عبداللطيف المحمود تعليقًا على شعار “المـ ـوت لإسـ ـرائيل” في جامع الدراز: جامع الإمام الصادق في الدراز يُستخدم في أمور تعكّر صفو الأمن والاستقرار
قناة البحرين – صوت الشعب
قال “عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عبداللطيف محمود آل محمود في تصريح لوكالة أنباء البحرين أن جامع الإمام الصادق في منطقة الدراز يُستخدم في أمور تعكر صفو الأمن والاستقرار بين ابناء المجتمع الواحد”، وذلك تعليقًا على رفع شعارات رافضة للتطبيع مع كيان الاحـ ـتلال الاسرائيلي اللقيط أبرزها شعار “المـ وت لإسـ ـرائيل”.
وأردف المحمود أن المساجد دور عبادة ولا ينبغي – حسب الشريعة الإسلامية – اشغال الراكعين والساجدين عن عبادة الله، حسب قوله.
المحمود ذو النفس الطائفي الذي لطالما حرّض على المعتصمين قرب دوار اللؤلؤة في العام 2011 وابتدع من جيبه سرديّة أن الثوار المطالبين بالحقوق والعدالة ذهبوا إلى الدوار في 14 فبراير لأنهم “كانوا يرون أن يوم 15 فبراير هو يوم خروج المهدي المنتظر” وأن البحرين ستسقط في ذلك اليوم، وادعى أن امريكا متواطئة في هذا الشأن… اليوم يبتدع من جديد ويحمّل المصلّين في جامع الإمام الصادق بالدراز الذين يندّدون بالاحتلال الاسـ ـرائيلي مسؤولية تعكير صفو الأمن والاستقرار بين أبناء البحرين، ورأى أن ذلك إشغالًا للمصلّين عن عبادة الله.
هنا نقف لنتساءل مستنكرين: من الذي يهدّد الأمن والاستقرار؟ البحرينيّون المتضامنون مع القضية الفلسطينية أم النظام المتصهـ ـين الذي يحشر الاحتلال في كل زاوية ومفصل في البلاد، وهو الذي أينما حلّ عاث الفساد والخراب؟ وأين قوله من قول الله تعالى في الآية 34 من سورة العنكبوت: إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِ، فهل من منكر في البحرين اليوم أكبر من منكر الصـ ـهاينة؟ وإن لم تهدِ الصلاة ودور العبادة والمساجد إلى الطريق القويم بعيدًا عن المنكرات، منها منكر التطبيع مع كيان الاحـ ـتلال الجـ ـزار وصـ ـهينة البحرين، فأين يصبّ تطبيق قوله تعالى العمليّ والاجتماعي؟ في السكوت من أجل السماح للصـ ـهاينة بالتوغل في البلاد أم في محـ ـاربة هذا التوسع الذي بات يمسّ كل مفاصل البلاد من الامن الاجتماعي والاستقرار حتى الشعائر الدينية؟!
لقد أشغل شعار “المـ ـوت لإسـ ـرائيل” أدوات صـ ـهاينة البحرين، ومنهم المحمود، فانتفضوا ليصبّوا على المندّدين بالتطبيع في جامع الدراز اتهامات تجـ ـريمية لأنهم يرفضون التطبيع وجرائم العـ ـدوان الصهـ ـهيوني، فرميت عليهم تهمة تعكير صفو الامن… بينما الصـ ـهاينة القـ ـتلة تشرع لهم الأبواب بكلّ حريّة دون أن ينتقد هذه التجاوزات أحد، بل بتشجيع من النظام الصـ ـهيوخليفي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel