رئيس مجلس الشورى علي الصالح تعليقًا على شعار “المـ ـوت لإسـ ـرائيل” في جامع الدراز:المنابر تُتخذ لهداية الناس، لا يجب استغلالها لمصالح فئوية تضر بوحدة المجتمع
قناة البحرين – صوت الشعب
قال رئيس مجلس الشورى علي الصالح تعليقًا على شعار “المـ ـوت لإسـ ـرائيل” الذي يردده المصلّون في جامع الامام الصادق (ع) بالدراز، أن المنابر يجب أن تبقى بعيدة عما يمس بقدسيتها ورمزيتها المؤثرة في المجتمع، باعتبار أنها مراكز هداية للجميع، وشدّد على ضرورة إبعاجها عمّا أسماه ” خطابات التسييس والكراهية”، وأن لا يتمّ استغلالها لمصالح فئوية لا تخدم مصلحة الوطن وتضرّ بوحدة المجتمع.
في سياق كلامه قال الصالح أنه يجب على المنابر أن تُتخذ لهداية الناس، وتعرفهم بالتعاليم الإسلامية السمحة، مشيرًا إلى أن المجتمع البحريني جُبل على التسامح والتعايش واحترام الآخرين، رافضًا كل محاولات شق الصف وإحداث الفرقة والفتنة في المجتمع.
وهنا نقف عند مضامين كلام الصالح، وكيف عدّ كراهية الكيان الغاصب والتنديد به أمورًا تضرّ بوحدة المجتمع، وأن رفض التطبيع مع كيان الاحتلال يخدم فئة ولا يراعي مصلحة الوطن، وكيف رأى أن تناول نقد الصهاينة في الخطابات الدينية على المنابر ماسًّا بقدسيّتها المؤثّرة في المجتمع، وأن الاسلام يحثّنا على عدم التطرّق للأمور السياسية كالصهينة ومقـ ـاومة الاحتلال، وأن البحرينيين ليس من جبلّتهم رفض الاحتلال بل التعايش معه، والتسامح معه واحترامه!!
هذه ترجمة أخرى لكلام الصالح، الذي حوى من المغالطات الكثير، ومن الذرائع الكثير الواهي، فكيف رأى المنبر متّخذًا هداية الناس دون أن يهديهم إلى رفض كيان الاحتلال! وكيف رأى الشعب البحريني مجبولًا على التعايش مع الكيان اللقيط وهو يندد به في كل حين وعند كل شاردة وواردة كما كل الشعوب الحرة؟ وكيف عدّ رفض التعامل مع الاحتلال الاسـ ـرائيلي استغلالًا لمصالح فئة دون مصلحة الوطن؟!
هل يعوّل على أصحاب مثل تلك الاقوال أن يتبوّؤوا مناصب كرئاسة الشورى في البلاد فيحشرون الصهـ ـينة في كل شاردة وواردة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel