رئيس قسم البحوث وشئون المساجد بإدارة الأوقاف الجعفرية وسام السبع تعليقًا على شعار “المـ ـوت لإسـ ـرائيل” في جامع الدراز:لا لتسييس الصلوات وذلك للمحافظة على قدسية دور العبادة وعدم الإخلال بالأمن والسلم الأهلي.
قناة البحرين – صوت الشعب
حسِب وسام السبع، رئيس قسم البحوث وشئون المساجد بإدارة الأوقاف الجعفرية، أنه يجب “النأي بالمساجد وبالشعائر العبادية عن أي استقطابات سياسية منشأها خارجي”، وأكّد على ضرورة ” والحرص على عدم السماح للمندسين بتعكير صفاء الشعائر الدينية المقدسة”. جاء كلام السبع تعليقًا على ترديد المصلّين لشعار “المـ ـوت لإسـ ـرائيل” في جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز.
قال السبع أيضًا أن المرحلة التي نمرّ فيها في البحرين “تتطلب وعيا كبيرا ويقظة تامة، ويتعين على الجميع استشعار المسؤولية الوطنية والدينية في التصدي لبعض الظواهر الدخيلة” وشدد على ترسيخ المنابر لـ “قيم الاستقامة التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف”.
عدّ السبع رفض التطبيع ومناهضته ذات منشأ خارجي، والمردّدون لهتافات المـ ـوت لكيان قـ ـاتل وسافـ ـك للدمـ ـاء دون هوادة “مندسّين” ليعكّروا صفاء الشعائر الدينية! هل حثّت الشعائر الدينية يومًا على مصافحة الجـ ـزارين والمتغطرسين كالصـ ـهاينة؟ أو هل عُدّ رفض الاستعمار والاحتلال والتضامن مع الشعوب المستضعفة كالشعب الفلسطيني ذا منشأ خارجيّ أصحابه مندسّون؟ جلّ الشعب البحريني رافضٌ للتطبيع فهل جلّ الشعب من كافة طوائفه مندس تابع لسياسات خارجية؟ أم أن المتواطئين بالسماح لكيان الاحتلال التوغل في البحرين هم المندسّون من قبل صهاينة البحرين ليخلقوا وهمًا أن رفض التطبيع لا علاقة له بالدين بل ماسًّا بالدين والوطنيّة على حد سواء!
بل ما الذي يتطلّب وعيًا وتحمّلًا للمسؤولية والوطنية والدينية أكثر من موضوع رفض التـ ـطبيع ورفض الاحتلال لهذا الوطن؟ إن كان هذا الرفض لا يعدّ مسؤولية وطنيّة، فما الذي يعدّ كذلك إذًا؟! أم أن الرضوخ لكل ما تمليه السلطات وصـ ـهاينة البحرين هو ما يصون أمن البلد وحفظه حتى لو وصل الأمر لتوغّل كيان الاحتلال في عمق أكثر وأكبر في هذا البلد!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel
