منبر التطبيع يحاضر عن ضوابط المنبر الديني!
قناة البحرين_صوت الشعب
-نظام يريد فرض الصمت عن التطبيع حتى في المنابر، ويوظّف أبواقه لتقييدها وقمعهاإن لم تستح فافعل ما شئت، هي القاعدة التي يتعامل بها النظام الصهيو خليفي ووسائله الإعلامية الممنهجة في البحرين، هذا النظام الذي ذهب إلى عقد اتفاقيات التطبيع الأعمى مع النظام الصهيوني، ولم يترك مناسبة إلا وأثنى فيها على الإسرائيليين وشرّع لهم أبواب البحرين، يتحدث اليوم عن ضوابط المنبر الديني ويُعمل أبواقه وصحفه في التطبيل لصهينته.-تسخير الأقلام لدعم التطبيع واستنكار الرافضين لهلطالما طبلت الوكالات والصحف ووسائل الإعلام الرسمية للنظام للتطبيع مع الصهاينة، لكنها اليوم بدأت تتحدث عن ضوابط الخطاب الديني وحشت صفحاتها بتوجيهات وأحكام ومبادئ رأت أنه يجب على المنابر الدينية الالتزام بها.مفارقة مضحكة أن صحفًا ومنابر للتطبيع، صفّقت لاتفاقيات الصلح مع كيان الاحتلال، بعضها نقل كلمة خاصة لرئيس الاحتلال، وبعضها دوّن مقابلة مع سفير الكيان، باتت تسخّر أقلامها لتوجّه الخطاب والمنبر الإسلامي!-شخصيات تحاضر في ضوابط المنبر الديني على منابر التطبيعوعلى تلك المنابر – الصحف – اعتلت أكثر من 20 شخصيّة من أدوات النظام الصهيوخليفي لتحاضر عن أن على المنابر الالتزام بالحديث عن الوسطية لتحافظ على اللحمة الوطنية، ونقدت ما عدّته “عادات غير لائقة بالمجتمع الإسلامي وسلوكيات خاطئة ودخيلة على البحرينيين”، ذلك كان تعليقًا على شعارات “الموت لإسرائيل” في جامع الامام الصادق (ع) في الدراز. ”لا تهاجم الصهاينة” حفاظًا على الوحدة!مقاربات فاشلة، وازدواجية في المعايير والمعالجات، أن تاتي صحف وصل بها التملّق للنظام إلى حد التطبيع أو الدفاع عن موقف السلطات في تقييد وقمع شعارات منددة بهذا الاحتلال لتتحدث عن ضوابط المنبر الديني… أي ضوابط هذه والمراد من خطباء المنابر أن لا يهاجموا الكيان المحتلّ من أجل المحافظة على “اللحمة الوطنية”! وهل بات الصهاينة من ضمن هذه اللّحمة حتى يصبح التنديد بهم تهديدًا لوحدة الوطن؟ أهكذا تحفظ الوحدة؟ وهل السلوكيات الصحيحة هي قبول التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني وعدم ترديد شعارات ترفضه؟ وهل تتحقّق حريّة واستقلالية الصحافة في البحرين والصحف كلّها تمشي رهن رأيٍ واحد، وتنقل كلامًا واحدًا…
-لمتابعة جميع حساباتنا :
