نهج إرهابي واحد من مجزرة الدراز إلى اعتقال العلامة صنقور
قناة البحرين – صوت الشعب
– ما أشبه حكم الأمس الإرهابي باليوم!
لا يؤثّر تقدّم السنوات وتبدّل الأحوال الخارجية والداخلية على سياسة النظام البحريني تجاه الشعب، ولا يختلف نهجه الإرهابي بين الأمس واليوم. النظام الذي فضّ منذ 6 سنوات في ٢٣ مايو ٢٠١٧ تجمّعًا سلميًّا لعُزَّل وسفك دماء 5 منهم لتجمّعهم أمام منزل آية الله قاسم بذريعة السلم، اعتقل اليوم العلامة الشيخ محمد صنقور بذريعة مساسه بالسلم الأهلي عندما استنكر رفض صهينة المناهج.
– بالنار والغاز المدمِع قتلوا 5 واعتقلوا 286 من العُزّل
تحت حجج تتعلّق بـ”إزالة كل ما يعطل مصالح المواطنين” صنعت وزارة الداخلية مجزرةً أسفرت عن 5 شهداء، وإصابات واعتقالات بالمئات، بعدما كانوا يعتصمون بسلمية أمام منزل آية الله قاسم بالدراز بعد إسقاط جنسيّته. مجزرةٌ أتت بعد يوم واحد من لقاء ملك البحرين بالرئيس الأمريكي ترامب في الرياض، تعرّف أهالي الشهداء على جثامين أبنائهم في المستشفى العكسري، ودُفِن شهداؤها دون حضور أهاليهم في مخالفة للأعراف.
– اعتقال العلامة صنقور استمرار بالإرهاب ودفاع عنه
كات خليفة وأتى بعده سلمان بن حمد كرئيس للحكومة، وسياسة الارهاب لم تتبدل، فلعيون كيان الاحتلال المؤقّت، اعتقلت السلطات العلامة الشيخ محمد صنقور بعد استنكاره صهينة المناهج في خطبة الجمعة الأخيرة، بمبرّر الحفاظ على السلم الأهلي والأمن والاستقرار، الذي قالت وزارة الداخلية أنه “كلّفهم الكثير”، في حين يُقمع من يستنكر التطبيع مع قتلة العرب والمسلمين، وبمحاكمة من عبّر عن حرصه على هوية الوطن من الصهينة بكلمة.
مطاية متزعزعة كانت تتّخذها حكومة البحرين في عهد خليفة بن سلمان ولا تزال في عهد سلمان بن حمد، وذرائع لا تمتّ للواقع ولا المسلّمات البديهيّة بصلة، الرصاص لديهم صون للأمن، والتجزير بالعزّل صون للسلام، وصار المغتصبون والسافكون للدماء والعابثون بالمقدّسات يحرم التنديد بهم وشجب التعامل معهم صونًا على الأقل لهويّة البلاد، وصاروا هم من يجب السكوت عنهم وفتح الأبواب أمامهم بداعي السلام… الإرهابي في البحرين حمامة سلام والمسالم إرهابي، نهجٌ متّبع منذ عقود لن يغيّره المطبّعون المتصدّرون للحكومة والنظام في البلاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel