الصهاينة يستعدون لذبـ ـح “بقرة حمراء” وحرقها تمهيدًا لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيـكل المزعوم على أنقاضه!
قناة البحرين – صوت الشعب
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن أنّ خمس بقرات حمراء اللون وصلت إلى مطار “بن غوريون” الصهيوني قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية استعدادًا لذبـ ـح “بقرة حمراء” منها وحرقها تمهيدًا لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيـكل المزعوم على أنقاضه.
وفي التفاصيل رصدت حكومة كيان الاحتلال ميزانيات من أجل تنفيذ رؤية ترميم “الهيكل” المزعوم في ساحات المسجد الأقصى الشريف، من خلال شراء “5 بقرات حمراء” تم اختيارها بعناية حسب الشروط التي تنص عليها “الكتب اليهودية”.
وكشفت تقارير صهيونية أن منظمتين تقفان وراء البحث المحموم عن البقرة الحمراء، أولاهما منظمة “نبني إسرائيل” التي تتكون من مسيحيين إنجيليين وتيار يميني متطرف بقيادة رجل يدعى تساحي ميمو، وتدعى الثانية “معهد الهيكل” وهي برئاسة يسرائيل أرييل الذي يعتبر الحاخام الروحي للوزير إيتمار بن غفير، كما يعتبر الشخصية الثانية في حركة “كاخ” اليمينية المتطرفة برئاسة الحاخام مئير كاهانا التي كانت محظورة.
وتجدر الإشارة إلى أنه، قبيل بناء “الهيكل” الذي تزعم وجود الجماعات الصهيونية، تقضي “التعاليم التوراتية المدعاة” أن الطقوس تقام على جبل الزيتون بالقدس المحتلة حيث يتم ذبح البقرة ورش دمائها في اتجاه المسجد الأقصى سبع مرات وحرقها مع خشب شجر أرز وطحالب ودودة المن القرمزية (الحمراء)، وبعد الانتهاء منها يتم خلط الرماد بالماء المأخوذ من النبع، إيذانا ببدء طقوس إقامة “الهيكل الثالث” على أنقاض المسجد الأقصى والتجهيز لصعود ملايين الصهاينة إلى ما يدعى بـ “جبل الهيكل” (المسمى التلمودي للمسجد الأقصى).
وتتطلع حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو لبناء الهيكل المزعوم في ساحات الحرم مكان قبة الصخرة، انطلاقا من انصياعه لمعتقدات وفكر الصهيونية الدينية المتجددة بشأن “الخلاص للشعب اليهودي” فضلا عن الاستعداد مؤقتا لتقسيم ساحات الحرم القدسي الشريف مع المسلمين.
هذا التمرّد الصهيوني على مقدّسات المسلمين وبرعاية صهيونية حكوميّة يأتي ضمن جعبة ثمار تطبيع العرب، ومنهم النظام البحريني، مع كيان الاحتلال الصهيوني الذي أعلن عنه رسميا في 11 سبتمبر 2020 رغم الرفض الشعبي الواسع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel