بعد تقديم عروض عملٍ بحرينيّة لأطبّاء صهاينة: صهاينة يسخرون من ديمقراطيّة البحرين!
قناة البحرين – صوت الشعب
من ديكتاتورية ليبرالية إلى ديكتاتورية ملكية، هكذا قرر أطباء الكيان المؤقت أن يستأنفوا مسيرتهم الطبية. فبذريعة الهروب من غياب الديمقراطية في الكيان الصهيوني، وبعد تلقي عروض عملٍ بشروطٍ بحرينية جاذبة؛ ذهب عدد كبير من الأطباء الصهيانة نحو خيار الانتقال إلى مملكة صهيوخليفة. لينهال عليهم كمٌّ هائلٌ من السخرية من المستوطنين الصهاينة.
يعيش كيان الاحتلال خلافًا سياسيًا داخليًّا مشتعلًا وأزمة ديمقراطية منذ إعلان “إصلاحات قضائية” من قبل وزير العدل في حكومة نتنياهو، حيث اشتعلت احتجاجات واسعة ومظاهرات مستمرة ضدّها، وأظهرت انقسامات حادة دفعت بفئة كبيرة من المستوطنين لا سيما فئة الأطباء نحو خيار الهروب من الكيان بحثًا عن الديمقراطية، وبشكل لا يدعو للتعجب كانت البحرين من الدول التي فتحت ذراعيها للأطباء الصهاينة بحثا عن بلد “أكثر ديمقراطية”؛ فبعد أن وصلتهم عروض من البحرين والامارات أبدوا اهتمامًا كبيرًا بهذه العروض، ما جعل بعض المستوطنين يستهزئون بالأطباء الباحثين عن الديمقراطية في بلاد لا أثر للديمقراطية فيها.
“إنهم يزعمون أنه بدون الديمقراطية لا توجد صحة، والمفارقة أنهم يغادرون إلى بلدان بدون ديمقراطية أيضًا فهل هناك صحة!”. ” الأطباء الذين يهددون بمغادرة إسرائيل يقاتلون من أجل الديمقراطية، إنهم على حق فالبحرين والإمارات معروفتين بديمقراطيتين ليبراليتين”!!
نماذج من تغريدات ساخرة نالت من السلطة الحاكمة البحرينية التي أذهبت كل ماء وجهها، بزعم السلام والتسامح، في سبيل استرضاء الكيان الصهيوني وأزلامه، والذي لا يراها سوى دولة قبلية متخلفة، مثال للديكتاتورية ومحط للسخرية ولا يتقرب منها إلا لأهداف شيطانية تطبيعية بحتة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel