في نظام حمد: حقوق للشذوذ ولا حقوق للمعتقلين!
قناة البحرين – صوت الشعب
-بين الشذوذ وأرواح المعتقلين: الترويج للشذوذ له الأولويّة عند نظام حمد بن عيسى
حتى تاريخ اليوم، 16 أغسطس 2023، يخوض حوالي 720 معتقلًا سياسيًّا في البحرين يومهم العاشر من الإضراب عن الطعام كوسيلة للمطالبة بحقوقهم بعد أن باتت كلّ سبل المطالب دون جدوى، وهي حقوق أقلّ ما يقال عنها ضرورية لضمان حياة المعتقل وصحته الجسديّة والنفسيّة، كإلغاء قرار العزل الانفرادي ولقاء الأهالي دون حواجز زجاجيّة والحصول على الرعاية الطبيّة وحقّ إقامة صلاة الجماعة…
ورغم إضرابهم في ظروف السجن القاسية، أبى النظام حتى اليوم – كمل فعل طوال سنوات – أن يمنحهم حقوقهم، في الوقت نفسه الذي يمنح فيه الترخيص الكامل لعرض فيلم “باربي” المروّج للشذوذ دون أن يستجيب للمطالبات بمقاطعته!
-الامانة العامة للتظلمات: مطالب المعتقلين لا تتسق مع القانون
رغم بساطة مطالب المعتقلين واقتصارها على أبسط ضروريات الحياة، مع أن حقّهم الأصيل هو الإفراج عنهم دون أي شرط، لم تلبث الأمانة العامة للتظلمات التابعة لوزارة الداخليّة أن خرجت ببيانٍ متخمٍ بالكذب والتدليس، لتقول بأن بعض تلك المطالب ممنوح للمعتقلين، وبعضها الآخر غير قانونيّ، وكلا التصنيفين اللذين وضعتهما التظلمات باطلان!
فلن يضرِب أكثر من 700 معتقل من أصل حوالي 1300 حتى الآن من أجل مطالب لا تستحق، أو حقوقٍ غير ضروريّة لضمان حياتهم على الأقل!
-في مقابل حرمان المعتقلين من حقوقهم، وزير الإعلام يرى أن الفيلم المروّج للشذوذ يخلو من الشوائب!
في أثناء حرمان المعتقلين من الحقوق بأبسطها، لم يجد النظام البحرينيّ ضررًا في أن يمنح كامل الحريّة لعرض فيلم أمريكيّ ثبت ترويجه لثقافة الشذوذ والنسويّة والمتحوّلين، ليس من قبل محلّلين أو نقّاد فقط، بل من نفس منتجي الفيلم وممثّليه (المتحوّل بعضهم) الذين قالوا أنه لا يمكن إنتاج الفيلم من دون الشاذّين، ووصفوا الفيلم بأنه حلوى مع القليل من السمّ!
-فيلم “باربي” المروّج للشذوذ خطوة ضمن مسلسل منح الحريّة للشواذ في البحرين!
لم يكن عرض هذا الفيلم أولى خطوات النظام البحرينيّ لإدخال ثقافة الشواذ والمجون للبحرين، فبعد أن صمتَ عن دور الدعارة والبارات لسنوات دون حساب، يفتح اليوم أبواب البحرين بكلّ رحابة للأفلام المروّجة للثقافات الدخيلة والشذوذ والتحولّ الجندري، بعد عامين من تصريح سفارة أمريكا في البحرين بأن نشر منشورات متعلّقة بالشواذ يتمّ بالتنسيق مع حكومة البحرين!
هذه الحريّة الممنوحة للشواذ بتنسيق حكومي، أينها عن المعتقلين؟؟
هل بات الشواذ والمتحوّلون أكرم عند حكومة البحرين من أبناء هذا الوطن ومعتقليه، فيمنحهم التراخيص والحريات الكامل، وينسّق معهم سبل الترويج، في حين يضطرّ المعتقلون الصغار منهم والشيوخ والمرضى للإضراب عن الطعام من أجل تحصيل حقٍّ بسيط كالعلاج واحتضان أطفالهم وأهاليهم!!
وإلى متى يستمرّ هذا الحكم بهذا التضييق على فئات، مع نعت مطالبها بغير القانونيّة وأخرى بالكاذبة ولو ضمنيًّا، ويفتح لأخرى دخيلة على الإسلام والفطرة كلّ سبل الحريّة والتنسيق!
ألم يكن الأولى بأن ينسّق طرق منح المعتقلين حقوقهم، أو أن يمنح لأصحاب الرأي الحريّة؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel
