حمد في لباس باربي!
قناة البحرين – صوت الشعب
في البحرين، لا بأس في نشر ثقافة الشذوذ أو السكوت عن ترويجها. هذا نهج يتّبعه نظام الحكم في البحرين، وإن لم يعلن عنه بالحرف، فقد مُرّرت بالاستناد عليه قرارات عدّة منها التنسيق مع سفارة أمريكا بالترويج للشذوذ في البحرين وآخرها السماح بعرض فيلم “باربي” الأمريكي المروّج لتلك الثقافة الدخيلة، الذي كان مبرّره أنّه خالٍ من أية شوائب قد تمنع عرضه!
بلباس باربي يروّج حمد للشواذ، ولا شوائب في فيلم يروّج للشواذ والمتحوّلين!
ببراءةِ أنه خالٍ من الشوائب عُرِض هذا الفيلم، تمامًا كالبراءة التي تدّعيها أمريكا حينما تقول أنها تريد أن تمنح هذه الفئات الحريّة في ما يجب أن يكون الإنسان عليه وإن كان في ذلك مجاهرةً بالفسق.
وبعد تشريع عرضه وهو يروّج للشذوذ، فإن لباس باربي أشبه ما يكون باللباس الأنسب لهذا النظام، ورأسه حمد بن عيسى، بعد أن تلبّس لباس البراءة كما تتلبسه دمية “باربي” كقالب بريء يخفي وراءه الثقافات الضاربة للقيم والدين والأخلاق.
متلبّسًا بفيلم باربي الذي تكمن خطورته في تمرير كمٍّ هائل من المفاهيم المشوّهة ومن الاستهدافات المباشرة لكل المنظومات السلوكية السويّة كالشذوذ والنسويّة باعتراف ممثّليه ومخرجيه، والذي من المفروض أن يُمنع عرضه في أيّ مجتمع يقدّر إنسانية أفراده، أراد حمد بن عيسى إدخال ثقافة المتحوّلين والشواذ التي بات من الواضح أنها مشروع قائم لا يهاون فيه هذا النظام، ولا يزال يكرّر دسّه أينما حلّ، تارةً بفيلم ولاحقًا بدعوى التعايش والسلام والمحبّة كما فرض تطبيعه مع الاحتلال!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel