“ضربوني قدّام الدكتور”المعتقل محمد الرمل ستيني يمتنع عن الذهاب للعيادة لفقدانه الأمان على حياته
قناةالبحرين _صوت الشعب
-المعتقل محمد الرمل يُضرب أمام الطبيب لأنه أخبره بعدم حصوله على الأدوية! لم تكتفِ إدارة سجن جو بتعريض المعتقل “محمد حسن الرمل” الستّيني للحرمان من العلاج اللازم لحالته الصحية المتدهورة، ما دفعه للإضراب عن الطعام عدة مرات، بل عرّضته للضرب الوحشي المتعمّد في 23 أغسطس الجاري من قبل شرطة السجن لأنه أبلغ الطبيب في المستشفى العسكريّ بأن إدارة السجن لم تجلب له أدويته!أمام الطبيب وفي المستشفى العسكري، تعرّض المعتقل محمد حسن الرمل (63 عامًا) المحكوم بالمؤبّد للضرب من قبل الشرطة ما سبب له إصاباتٍ وآلامًا في الكتف والصدر والقدمين، بعد أن أخبر الطبيب أنّ الأدوية لم تعطَ له بعد أن وصفها طبيب المسالك البولية لتخفف من الالتهابات من أجل إجراء عمليّة له.-“مواعيد ما بروح لأن ما عندي أمان على حياتي، وما بفك الإضراب حتى يحاكمونهم”إثر هذا الإعتداء، أعلن المعتقل محمد الرمل امتناعه عن الذهاب لمواعيده الطبيّة لأنه لم يعُد يشعر بالأمان على حياته برفقة عناصر الشرطة الذين يأخذونه للعيادة، كما عن امتناعه عن أخذ أي حبوب تعطى له واستمرار إضرابه عن الطعام حتى محاكمة المعتدين عليه، محمّلًا النظام البحريني وإدارة السجن مسؤوليّة حياته.ما تعرّض له الرمل من انتهاكات عديدة على مرّ أشهر تمثّلت جلّها في الحرمان من العلاج اللازم لوضعه الصحيّ المتدهور، حرمانه من الاتصال لمرّات وانقطاع أخباره عن ذويه، وإضراباته المتكررة عن الطعام، كلّ هذا لم يكفِ إلا أن يُختم أخيرًا بضرب المعتقل الستّيني المريض والمضرب عن الطعام…فماذا تنتظر إدارة السجن والسلطات لمنحه أدنى حقوقه في العلاج لضمان حياته على الأقل؟ وهل هذا ما تدّعيه “مؤسسات حقوق الإنسان” والتظلمات من تقديم الرعاية الصحية للمعتقلين؟ أو هل مطالبة الرمل بمحاكمة المعتدين عليه والحصول على أدويته ليست متّسقة مع القانون كما تدّعي التظلّمات؟!
– لمتابعة جميع حساباتِنا: