نتنياهو: “إنّنـا على عتبة سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية، ولا حق “فيتو” للفلسطينيين للاعتراض
قناة البحرين – صوت الشعب
أعلن رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو على منبر الأمم المتحدة أمس الجمعة، 22 سبتمبر 2023، أن الاحتلال على “عتبة” إقامة علاقات مع السعودية، عادًّا أنه لا يجب منح الفلسطينيين حق “الفيتو” (النقض) على العلاقات الإسرائيلية العربية. هذا وأضاف أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية كانت بمثابة إشارة إلى “فجر عصر جديد من السلام”، وأنه يعتقد أنّهم ” على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية”.
وتابع “مثل هذا السلام سيقطع شوطا طويلا نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. وسيشجع الدول العربية الأخرى على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.
وأردف يقول إنه “يمكن للفلسطينيين الاستفادة بشكل كبير من سلام أوسع نطاقا. ويجب أن يكونوا جزءا من هذه العملية. لكن لا ينبغي أن يكون لهم حق “الفيتو” على العملية”.
استخدم نتنياهو خريطة للمنطقة وقلم للإشارة بالعلامة الحمراء، وشملت الخريطة التي أظهرها نتنياهو مناطق مكسية باللون الأخضر الداكن للدول التي تربطها اتفاقات تطبيع مع الاحتلال أو تخوض مفاوضات لإبرام اتفاقات تطبيعية معه، وهي مصر والسودان والإمارات والسعودية والبحرين والأردن، بينما لم تشمل الخريطة أي ذكر لوجود دولة فلسطينية، حيث طغى اللون الأزرق، الذي يحمل كلمة إسرائيل، على خريطة الضفة الغربية المحتلة كاملةً، بما فيها قطاع غزة.
رفع نتنياهو خريطته على حساب الحقوق الفلسطينية في الأرض والحقوق الفلسطينية في السياسة بمباركة البلاد العربية المطبعة، لا سيما حديثة العهد بالتطبيع العلني كالبحرين التي وقعت اتفاقيات أبراهام بذريعة إحلال السلام والتوصل إلى “حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني” حسب المنصوص في الاتفاقية، فأين تكمن مصلحة الفلسطينيين؟ في إقامة دولة على أشلائهم وفي حرمانهم من حقوقهم كما يوضح حليف المطبعين الصهيوني؟
خريطة نتنياهو أوضحت ما هو من الواضحات، أن الكيان الغاصب لا هوادة عنده في المضي بمشروع احتلال الأراضي الفلسطينية حتى آخر شبر فيها، وسلب كل حقوق الفلسطينيين الذين لا زال ينفّذ بحقهم المجـ ـازر والجرائم منذ أكثر من سبعين عامًا، وقبل إعلان احتلال لبلادهم في العام 1948.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel