لتورّط ناصر بن حمد بالتّعذيب..منظّمة “هيومن رايتس فيرست” تسعى لحظر تأشيرة دخوله الولايات المتّحدة
قناة البحرين – صوت الشعب
أوصت منظّمة “هيومن رايتس فيرست” وزارة الخارجيّة الأمريكيّة بفرض عقوبات تأشيرة ضدّ ناصر بن حمد آل خليفة بسبب تورّطه المباشر في التّعذيب، وهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان بموجب القسم 7031 (ج) من برنامج العقوبات.
وقال الرّئيس والمدير التّنفيذيّ لمنظّمة هيومن رايتس فيرست، مايك برين: “لم تفعل البحرين الكثير لمحاسبة مسؤوليها على التّعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، ومع ذلك تواصل الحكومة الأمريكيّة الانخراط في العمل كالمعتاد مع نفس الأفراد”. “أقلّ ما يمكن أن تفعله الحكومة الأمريكيّة هو تطبيق مطلب الكونجرس بعدم السّماح للمعتدين بزيارة هذا البلد، حتى لو كانوا يأتون من حكومات حليفة عسكريًّا”.
وقالت منظّمة “هيومن رايتس فيرست”، أنّ هناك العديد من الادّعاءات الموثوقة من النّاجين بأنّ ناصر قام بتعذيبهم شخصيًّا في عام 2011 أثناء حملة القمع الوحشيّة الّتي شنّتها الحكومة البحرينيّة على الاحتجاجات السّلميّة المؤيّدة للدّيمقراطيّة. وقد نفى ناصر ارتكاب التّعذيب، “لكن المؤسّسات البحرينيّة تفتقر إلى الاستقلاليّة اللّازمة للتّحقيق بشكل موثوق في هذه الادّعاءات”.
وأشارت المنظّمة أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت وزارة الخارجيّة قد قامت بمراجعة الادّعاءات ضدّ ناصر وفكّرت في منع دخوله بموجب القانون، المعروف باسم القسم 7031 (ج)، وهو سلطة إلزاميّة لا تخضع لقانون التّقادم”.
وأكّدت أنّ المعلومات الموثوقة عن تورّط عبد النّاصر في التّعذيب “كافية لفرض حظر على الدّخول ما لم يتمّ التّنازل عن هذه العقوبة لخدمة مصلحة وطنيّة ملحّة”.
وقالت المنظّمة: “لا يوجد أيّ دليل يشير إلى أنّ زيارات عبد النّاصر، الّتي تتراوح بين حضور اجتماعات رفيعة المستوى إلى التّنافس في سباق الترياتلون، تخدم مصلحة وطنيّة ملحة تبرّر السّماح له بدخول الولايات المتّحدة في مواجهة مزاعم التّعذيب المدعّمة بشكل متبادل”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⬅️ لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel