رابطة الصّحافة البحرينيّة: «برنامج التجسّس بيغاسوس نقطة سوداء جديدة تضاف إلى سجلّ القمع الممنهج في البحرين»
[ad_1]
منامة بوست: قالت رابطة الصّحافة البحرينيّة، إنّ حكومة البحرين مستمرّة في الاختراق والتنصّت غير القانونيّ على نشطاء المجتمع المدنيّ، وبالخصوص النّشطاء السّياسيين والحقوقيين والصّحافيين.
وأشارت الرابطة في بيانٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، إلى التقرير الصّادر عن مجموعة «الخط الأحمر للخليج» بالتعاون مع مؤسّساتٍ دوليّة، منها «منظّمة العفو الدوليّة» و«سيتزن لاب»، والذي أظهر تنصّت الحكومة البحرينيّة، على عددٍ من النّشطاء في الفترة ما بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/ أيلول 2021، ومنهم هواتف المحامي «محمد التاجر» ومستشارة الصحّة النفسيّة «شريفة سوار» وأحد الصحافيين، من خلال برنامج التجسّس الصهيونيّ «بيغاسوس».
ولفتت إلى أنّ للبحرين تاريخ طويل في مراقبة واستهداف المعارضين، إذ وثّقت الرابطة «49 تعدًّ» على الحريّات الإعلاميّة وحريّة الرأي والتعبير في البحرين خلال العام 2021، نصف هذه التعدّيات تتعلّق بقضايا الإنترنت بواقع «26 حالة»، من ضمنها حالات التجسّس الإلكترونيّ – حسب تعبيرها.
وأكّدت أنّ استمرار استخدام الحكومة لهذه التقنية والتجسّس على أفرادٍ معارضين وموالين لها، هو انتهاك صريح لحريّة الرأي والتعبير واستباحة لخصوصيّة الأفراد، ونقطة سوداء جديدة تضاف إلى سجلّ القمع الممنهج من قبل السّلطات في البحرين – على حدّ وصفها.
وطالبت الرّابطة حكومة البحرين بالتوقّف عن استخدام برنامج «بيغاسوس» للتجسّس على الأفراد، والتحقيق في عمليات التجسّس وآليّاتها، وما إذا كانت ترتبط فعلًا بمواجهة الإرهاب، أو أنّها موجّهة ضدّ المعارضين ونشطاء المجتمع المدنيّ.
وشدّدت على ضرورة وقف الرقابة والمضايقات المتكرّرة على الصّحفيين والحقوقيين ونشطاء المعارضة، وإيقاف الاستدعاءات والاعتقالات التعسفيّة المتعلّقة باستخدام الإنترنت ومنصّات التواصل الاجتماعيّ.
ودعت الرابطة مجموعة «NSO» الصهيونيّة، إلى الأخذ بعين الاعتبار والتحقيق في سوء استخدام حكومة البحرين لبرنامج «بيغاسوس»، وإيقاف التعامل معها، لما يشكّله هذا الاستخدام من خطرٍ على أمن المستهدَفين وخصوصيّاتهم الفرديّة – وفق البيان.
المصدر: قناة البحرين + منامة بوست