البحرين «تشارك في الحوار الاستراتيجيّ الأمنيّ مع الولايات المتّحدة في ظلّ انتهاكاتٍ متصاعدةٍ لحقوق الإنسان وقمعٍ للمعارضة» – «وكالة بنا»
[ad_1]
منامة بوست: شارك وفد رسميّ من البحرين برئاسة رئيس الأمن العام «طارق الحسن»، في الدورة الثّانية من الحوار الاستراتيجيّ الأمنيّ مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة، إذ بحث الجانبان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
واستعرض «الحسن» جهود «وزارة الداخليّة البحرينيّة»، في تطوير الخطط والتقنيات المستخدَمة في مجالات العمل الأمنيّ، وما حقّقته في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأشاد بانعقاد هذا الحوار – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».
وأكّد أهميّة مواصلة الجهود لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، والمضيّ قدمًا في تبادل الخبرات والتّجارب، خاصّة في مجال مكافحة الإرهاب والتصدّي للجريمة المنظّمة.
وشارك في الاجتماع سفير البحرين لدى واشنطن «عبدالله راشد الخليفة»، ورئيس الجمارك «أحمد حمد الخليفة»، والرئيس التنفيذيّ للمركز الوطنيّ للأمن السيبرانيّ «سلمان محمد الخليفة»، وممثّلي عددٍ من إدارات وزارة الداخليّة، فيما ترأس الجانب الأمريكيّ نائب منسّق مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجيّة «كريس لاندبرغ».
وكان مدير «منظّمة هيومن رايتس فيرست – براين دولي»، قد كشف في وقتٍ سابقٍ عن وثائق من وزارة الخارجيّة الأمريكيّة بموجب قانون حريّة المعلومات، تبيّن أنّ وزارة الخارجيّة، نظّمت في مايو/ أيار 2015 دورة مدّتها 12 يومًا بشأن مكافحة الإرهاب، للمنتسبين إلى الأجهزة الأمنيّة والحكوميّة في البحرين، من بينهم أعضاء في إدارة المباحث والتحقيقات الجنائيّة.
وكثّفت البحرين في السّنوات الماضية تعاونها مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة، لا سيّما في المجالات الأمنيّة والدفاعيّة و«مكافحة الإرهاب»، لبحث أمن الملاحة البحريّة والجويّة في منطقة الخليج المتوتّرة، وسُبل ردع «الخطر الإيرانيّ» – بحسب المزاعم الرسميّة والأمريكيّة.
وتشهد البحرين احتجاجاتٍ شعبيةٍ متواصلةٍ منذ 14 فبراير/ شبّاط 2011، للمطالبة بإنهاء استحواذ «عائلة آل خليفة» على السّلطة والثّروة منذ أكثر من قرنين، في ظلّ دعمٍ أمنيٍ وسياسيٍ من الولايات المتّحدة وبريطانيا، وانتهاكاتٍ متصاعدةٍ لحقوق الإنسان في البلاد.
المصدر: قناة البحرين + منامة بوست