إختطاف الطفولة
قناة البحرين_ صوت الشعب| عندما نتحدث عن #إختطاف_الطفولة تزامناً مع ما تم تداوله بوسائل التواصل الإجتماعي فيما يخص الطفلة #شهد التي تم العثور عليها ولله الحمد، بأن هناك شكر للشيخ خالد على جهوده وجهود بواسل الداخلية المزعومين بالعثور عليها لكونها بشر ومحسوبة على الطفولة الواجب الحفاظ عليها ولها حق الأمان
نُعرج معكم على الوجه الآخر للطفولة المُهمشة، من يكون الدفاع عن حقهم في الحياة، والأمان بزجهم في السجون وبتر مستقبلهم بالأحكام الطويلة في قضايا كيدية تفوق إستعياب طفولتهم لها، المعتقل الطفل #علي_الإثنا_عشر من كان عمره تسعة أعوام فقط عند إعتقاله وزجّه بقضية لا يفهم معناها طفل بعمر تسعة أعوام ماهي أقصى أحلامه؟! ما هو أقصى فهمه للحياة ككل؟ماذا يعرف عن التدريبات العسكرية سوى ألعاب “بليستيشن” والإلكترونية يُتهم بقضية “ح.ااا” والتدريب لدى “ح.ث” ولم نرى للمدعو خالد حتى حرف واحد ينقذ هذه الطفولة البريئة من ظلم الطوامير التي لا تليق بطفل مثله! أهذا إنصاف؟
الطفل المعتقل #أحمد_العرب تمت مطاردت طفولته بعام ٢٠١٣ وأصبح مُشرد بالطرقات بلا مأوى، تعرض مرارً وتكراراً لمحاولات اعتقال واغتيال وأُصيب في بعض محاولات الاعتقال، وعند اعتقاله بشكل وحشي تلذذوا بتعذيبه وأفرغوا حقدهم فيه وحُكِمَ بمحاكات سرية وبلغت أحكام سجنه الى ٨٩ سنة بقضايا متفرقة طفل يُحاكم ويُعذب بوحشية ويُتهم بقضايا تلفيقية، ومحروم من أبسط حقوق الطفولة لا نجد لأحد من بواسل النظام كلمة حق بحقهم على أقل تقدير لكونهم أطفال وأبرياء مما نُسِبَ إليهم، أليس هذا ابن البلد؟! ألا حق لطفولته في #البحرين أن تُصان وتُحفظ؟ ألا يحق له العيش كباقي الأطفال؟
الطفل المعتقل السابق #ابراهيم_المقداد ذو الخامسة عشرة عند الاعتقال بتهمة حرق مدرعة مع اطفال آخرين، حكموه عشرة أعوام وأُفرج عنه بعمر ٢٣ عاماً،لقى ما لقاه من التعذيب ولم يرمش لخالد رمش على طفولتهم المغتصبة في سجونهم سيئة الصيت! ألا يعتبرون بشر وأطفال ولهم أمهات يعيشون القلق عليهم؟
المعتقل #محمد_الشمالي الذي دخل السجن طفلاً لا يتجاوز الخامسة عشرة عاماً،وأصبح الآن شاباً ومحكوم بأحكام طويلة في أكثر من قضية، هذا المعتقل مُعذب دائماً، ولطالما ناشدت والدته المعنيين بالأمر بخصوصه ولكن لاصوت للحق ينقذ الطفولة في #البحرين ألا يعتبر هذا تمييز طائفي بين ابناء الشعب؟
الطفل #الشهيد_علي_السنكيس منذُ طفولته وهو مطارد وانتهكت طفولته بهذا المنظر الأليم عند اختطافه وحجزه في هذا الكراج والاعتداء عليه وانتهى به الأمر أن يُعدم بقضية لا ناقة له فيها ولا جمل ولا يوجد حتى اوراق عليها توقيعه بإعترافات منزوعة تحت التعذيب، ومافعله النظام #البحريني اتجاه النظام الإماراتي وقتل طفولته وبدايات شبابه الذي ضاعت هذه الاعمار بين المطاردة والاعتقال ثم الإعدام!! هكذا يتعامل أفراد النظام #الخليفي مع أطفال الطائفة المغضوب عليها فقط لعدم صمتهم عن حقهم بالوطن، ولا يُبجلون الظالم ظلمه وباطله، فلا يرحم الطفل الصغير ولا الشيخ الكبير
وهناك أطفال فجع النظام بهم أعياد البحرين، فكان عيد الفطر والحج طفل شهيد، فطر النظام وجلاوزته على دمائهم البريئة، وهتك حرمة عيد الحج بقتل النفس المحرمة دون جرم اقترفوه سوى المطالبة بحقهم في الأمان والحياة ووجود أبائهم أحرار، فكان القتل هو الحق الذي أعطاهم اياه النظام البحريني
التمييز الطائفي والحقد الدفين جعل النظام أعمى لا يُفرّق بين طفل ولا رضيع، وحتى الأجنة قتلهم خنقاً في أرحام أمهاتهم وغيّبهم من ظلمات رحم الكرامة إلى ظلمات القبر قبل أن ترى أعينهم النور، هذا هو نظام آل خليفة، والفساد نهجه، لا مكيال عادل لديه ولا يعرف إلا لغة الدم والطائفية
نحن لا نستعرض ما تعرض ومازال يتعرض له أطفالنا من إنتهاكات صارخة بحق الطفولة إعتراضاً على ماحدث للطفلة شهد، على العكس كانت هي قلق الشارع البحريني بأكمله حتى ساعة العثور عليها، إنما لما ورد عن #خالد_بن_حمد مستنكرين تهميشه لحق الطفولة المختطفة، والمعتقلة، واليتيمةوالطفولة الشهيدة، والمطاردة، والمحرومة من كافة حقوقها ولم نجد كلمة واحدة تنصف طفولتهم وتنهي كل هذه الانتهاكات بحقهم، فاليوم عشرات الأطفال يعيشون الألم لتغييب أبائهم في السجون لمواقفهم وأرائهم السياسية وهذا ليس حرم يُعاقب عليه القانون وألبسوهم قضايا كيدية، وهناك عدد من الاطفال للمحرومين من حقهم في الجنسية بسبب سجن الأب، وهذا الحرمان يترتب عليه حقهم في العلاج والتعليم،ولم نجد خالد نطق بكلمة واحدة مدافعة عن حقوقهم المسلوبة بلا جرم،هذا يُبين ماهية النظام وسياسته وطائفيته وإنعدام إنسانيته وفاقد للشرعية وظالم فماذا نتوقع منه؟! لا شيء.#اختطاف_الطفولة