قانون أمريكي لوقف دعم العدوان على اليمن
قناة البحرين – صوت الشعب
قانون أمريكي لوقف دعم العدوان على اليمن
في ظل تكثيف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، وسقوط مئات من المدنيين بين جريح وقتيل، تقدمَ عددٌ من المشرّعين الديمقراطين في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يهدف إلى:
– فرض قيود جديدة تمنع الولايات المتحدة الأمريكية من مشاركتها في العدوان على اليمن
– ووقف دعمها وصيانتها للقوات الجوية السعودية.
وفي مقال لموقع العهد الإخباري، ذكر أنّه قد قدّمَ عدد من النوّاب الديمقراطيين ومن بينهم توم مالينوسكي وجيم ماكجفرن، مشروعًا موجبه منع وزارة الخارجية الأمريكية في حال إقراره لمدة عامين من “إصدار ومنح تراخيص للشركات الأمريكية لصيانة المقاتلات التي نفَّذت هجماتها الجوية العدوانية على اليمن في العام الماضي ٢٠٢١”
وبحسب المقال، فقد أعرب النائب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي قائلاً:
يجب أن تُقدّم إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مزيدًا من الوفاء بالتزامها بإيقاف دعمها للعمليات الجوية للتحالف الذي تقودهُ السعودية
وبحسب قوله، لا يوجد مبرر تام لاستخدام طائرات تبقى في الجو في حال وجود غارات سعودية يسفر عنها مقتل العشرات من المدنيين، فهذا خلاف العقد الذي وافقت عليه الحكومة الأمريكية، وأنهم لديهم التزام يُلزمهم بالإنتباه لأفعالهم، كما شدَّدَ على عنصر “عقد الصيانة” وإن كان الأقل تأثيرًا، لكنّهُ هو الأهم في دعمهم، آملًا لي أن يحصل هذا المشروع الدعم لأجل إقراره.
وبموجب مشروع هذا القانون يُحتّم على الإدارة الأمريكية أن تُزود “الكونغرس” بالتحديثات الربع السنوية الخاص بالضربات الجوية السعودية في اليمن.
كما ولفت المقال الى أنَّهُ سيسمح لبايدن على أساس التطورات بصلاحية إلغاء حظر عقد الصيانة.
أما صحيفة “واشنطن بوست” أشارت بين ما جاء بهذا القانون، وتزامنهُ مع مرور عام على التعهد الذي تعهدهُ بايدن بوقف دعمه للتطلعات الهجومية للطائرات الحربية السعودية.
وأكدت على ضبابية الرؤية للمدى الذي سينالهُ مشروع القانون من دعم، والذي يدعمهُ النوَّاب الديمقراطيون عن ولاية كاليفورنيا، تيد لو، و كولين آلريد، وكايتي بورتر.
ويقول مُساعدَي المُشرعين بأنَّهم يرون بأنّ أحد طرق تمرير هذا المشروع القانوني من خلال تضمينه في مشروع ميزانية الدفاع للعام المقبل، والتي تبدأ عمليتها في الصيف القادم.
يأمل النوّاب المقدمون لهذا المشروع أن تحظى مسودَّة القرار بالدعم، والجدير بالذكر بأنَّ هناك مسودَّات شبيهة بها مرَّت عبر مجلس النوَّاب سابقًا.
ففي العام ٢٠١٨ أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تزويد طائرات تحالف العدوان على اليمن.