رسالة زوجة سماحة الشيخ حسين المعتوق على منصة تويتر مؤلمة وتحكي واقع دول الخليج.
🎥 خاص بقناة البحرين- صوت الشعب
كانت خطوة أمير الكويت في العفو العام لمعتقلي الرأي والمبعدين موفقة جداً، وكان الجميع يأمل أن تكون أول خطوة نحو الإصلاح بدولة الكويت الشقيقة الحبيبة، وتتبعها حلول جذرية للملف السياسي لِيعيد البسمة على شفاه الشعب، ويلم الشمل، ويجبر العفو سنوات العجاف التي مروا بها.
ولكن لم تكتمل الفرحة حتى تمت إعتقالات جديدة بتهمة اللجنة الخيرية ، وسماحة الشيخ المعتوق الذي عاد لأرض الوطن بعد ثلاث سنوات من التغريب والمنفى بعيداً عن الأهل والوطن والأحبة، يتم مُجدداً إدخاله بدوامة الاستدعاء والتحقيق وان كان شاهد لا متهم.
وفي المقابل شهدت البحرين شيء مشابه وهو رفض وزارة التنمية لعدد من المترشحين للعمل بالجمعيات الخيرية بمختلف قرى البحرين بحجة مواقفهم السياسية!! وتزداد بذلك دائرة الخناق “بقمع حرية الرأي” لدى الشعب، بينما من يسرق ويعثى الفساد في الأرض ويُضيّع حق المال العام بالوطن يُترك دون حسيب ولا رقيب! زمن موازينه مقلوبة!!
كُنا نُطالب نظام البحرين أن ينتهج نهج أمير الكويت ويفرج عن كافة معتقلي الرأي إفراج عام دون قيد ولا شرط، لأنها خطوة مثمرة لصالح استقرار الأوطان وإعادة هيكلة الملف السياسي نحو حياة أفضل تستحقها شعوبنا، ولكن على ما يبدو مازالت الأنظمة تصر على بقاء هذا التوتر بينها وبين شعوبها.
سؤال: لماذا لا تتغيّر سياسة الأنظمة؟! ما الضرر العائد عليهم من إصلاح وضع الوطن والشعب بحلول جذرية لكل الملفات العالقة ولا سيّما السياسية؟! لماذا لا يكسبون شعوبهم بسياسة العدل والمساواة وعدم سلب حقوقهم وتهميشهم؟! لماذا يستمعون لمن لا تهمهم مصالح دولنا، ويُحاربون ويصمّون آذانهم عن الأصوات الحكيمة ؟!
وماذا تُريد الشعوب أكثر من أن تعيش بوطن يؤمن لهم حياة كريمة وأمن وأمان، يُلبي حقوقهم وإحتياجاتهم كمواطنين دون تمييز طائفي؟!
الفساد الذي نعيشه وهضم حقوق الشعب وسلبها، والتمييز، وعدم تطبيق مواد الدستور والقانون كما يجب، والاستهداف والتهميش وقمع حرية الرأي والحريات الدينية ومتعلقاتها، والتجنيس السياسي، والاعتقالات التعسفية بقضايا كيدية عائدة على مواقف سياسية وأراء ومطالبات شعبية، هي ما تخلق لدى المواطن مشاعر الغضب والخروج للمطالبة بحقه.. متى ما غيّرت الأنظمة هذه السياسات، ستهدأ الشعوب
لمتابعة حساباتنا 👇🏻
📲 https://linktr.ee/bahrain.channel