” سياسة كم الأفواه ” كيف يعمل العدو على إسكات الأصوات المؤثرة والداعمة للنضال؟
قناة البحرين – صوت الشعب
نشر موقع “والاه” الإسرائيلي تقريراً حول تأسيس وحدة استخبارية جديدة، باسم “imonitor”، تعمل على رصد ما تكتبه وتصرّح به شخصيات إعلامية بارزة، بينها رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو، ورئيس تحرير جريدة “رأي اليوم” الإلكترونية، عبد الباري عطوان، ومراسل قناة “الم-نار”، علي شعيب، ورئيس تحرير جريدة “الأخبار” اللبنانية، إبراهيم الأمين. شخصيات لها خبرتها الطويلة في العمل الصحافي وتزن الكلمة جيداً..
الهدف من هذه الوحدة هو متابعة كل ما يُنشَر في منصات الإعلام التي تواجه الاحتلال . ويطال ذلك ما ينشره المؤثّرون والناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا القرار لإرباك الإعلام في التعاطي مع المستجدات ، وأن تشعر الوسيلة الإعلامية أو الشخصية الإعلامية بأنّها محاصرة على مدار الساعة، إلى حد يجعلها في حالة تراجع، ولاسيما إن كانت ذا أثر على الناس خلال الأعوام الماضية، وفضحت كثيراً من المؤامرات الإعلامية والسياسية للكيان.
سياسة الحكومة الاسرائيلية لكمّ الاصوات المعترضة على سياساتها، لجأت إلى مختلف أساليب الضغط والتهديد ضد أي جهة إعلامية أو خاصة، تقوم بكشف الأعمال غير القانونية والإنسانية التي يقوم بها الكيان.
ولا تقتصر هذه السياسات على العدو الصهيوني ، فقد لجأت مملكة الإرهاب “السعودية” للضغط على إدارة “عرب سات” لحجب قناة المن-ار عن أقمارها بعد قيام الأخيرة بتغطية أحداث الحرب العبثية على اليمن.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻