أبرز المواقف في كلمة قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي (دام ظله) في يوم القدس العالمي
قناة البحرين-صوت الشعب
أبعثُ تحياتي إلى أرواح شه*داء فلسطين، وأقفُ إجلالاً أمامَ عائلاتهم الصامدة، وأحيّي الأسرى الصامدين بإرادةٍ قويّة في السجونِ، وأشُدُّ على يدِ الفَصائلِ المقا/*ومة التي تنهضُ بالقسم الأكبر من هذه المسؤولية، وأدعو العالم الإسلاميّ خاصةً الشباب إلى الحضور في ساحاتِ العزّةِ والكرامة.
القدسُ الشريف يوجِّه دعوتَه إلى جميع المسلمين في العالم. في الواقع ما دامَ الكيانُ الغاصِ*بُ والم*جرم الصه*يوني يسيطر على القدس فإنّ أيامَ السنةِ كلَّها يجبُ أن نَعتبرها يومَ القدس.
صار الشباب الفلسطينيون درع الدفاع عن فلسطين بعملياتهم الفدائية… اليوم «الإرادة التي لا تنكسر» في الساحةِ الفلسطينية، وفي جميعِ منطقةِ غربيّ آسيا، تحلُّ محلَّ «الجيشَ الذي لا يُقهَر» للصها/*ينة.
الدجّالون من أدعياءِ حقوقِ الإنسان في أوروبا وأمريكا، الذين يَملؤون الأجواءَ بالضجيجِ تجاهَ قضيةِ أوكرانيا، تَراهُم قد خُتِمَ على أفواهِهم تجاهَ كلّ هذه الجرائم في فلسطين، فلا يدافعون عن المظلوم، بل يُغدقون على الذئب المفترس بالمساعدات.
الحَراكُ الجها/*دي للشعبِ الفلسطيني في القطاعين الشمالي والجنوبي لأراضي ثمانية وأربعين، ومُتَزامِناً معه خروجُ المسيراتِ الضخمةِ في الأردن وشرقيّ القدس، والدفاعُ البطولي للشباب الفلسطينيين عن المسجد الأقصى، والمناورات العسكرية في غزّة، كلها تشير إلى أنّ فلسطين بأجمعِها قد تبدّلت إلى ميدان للمقا/*ومة. الشعبُ الفلسطيني الآن قد توحّدت كلمتُهُ بشأن مواصلةِ الجه*اد.
تَبلوُرُ تيار المقا/*ومة في غربي آسيا في العقود الأخيرة كان أكثر الظواهر بركة في المنطقة. قامة المقا/*ومة هي التي طهّرت الجزء اللبناني المحتل من رجس الصها/*ينة، وأخرجت العراق من حلقوم أمريكا، وأنقذت العراق من شرّ «داع*ش»، وزوّدت بالعون والمساعدات المدافعين السوريين مقابل مخططات أمريكا.
جمهوريّة إيران الإسلاميّة داعمة ومساندة لجبهة المقاومة، وللمقاومة الفلسطينية. لقد قلنا ذلك مراراً، وعملنا بما نقول، وعلى ذلك نحنُ مُصِرُّون. ندينُ التوجّهَ الخيانيَّ للتطبيع. نُدين ظاهرةَ «قابليةِ التطبيع».
ما قالته بعض الحكومات العربية لأمريكا بضرورةِ التعجيلِ في تصفيةِ قضيّة فلسطين.. إذا كان قصدُها إزالةَ كلِّ مانعٍ لتثبيتِ الكيان الغاصِب، فإنهم أولاً قد ارتكبوا خيانةً وجرّوا العارَ على العالم العربي، وثانياً مارسوا سَذاجَةً ما بعدها سذاجة لأنّ «الأعمى لا يستطيع أن يقود أعمى».
الكيانُ الغاصِ*بُ يَتَخَبّطُ في الساحة السياسية والعسكرية داخلَ شبكةٍ مُعقّدةٍ من المشكلات. الجلّادُ والمجرمُ السابقُ الذي كان على رأس ذلك الكيان، قد أُلقيَ بعد مَلْحمةِ «سيفِ القدس» في المزبلة، والذين حَلّوا محلَّه أيضاً هم في انتظارِ سيفٍ قاطعٍ لملحمةٍ أخرى.
لمتابعة حساباتنا 👇🏻
📲 https://linktr.ee/bahrain.channel