الإستمرار في عزل الأستاذ حسن مشيمع رغم وضعه الصحي المقلق
قناة البحرين _صوت الشعب | غرد السياسي وابن المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، علي مشيمع عبر حسابه على تويتر:بعد أيام يكمل الوالد الأستاذ حسن مشيمع شهره العاشر من العزل في مركز كانو الصحي، وذلك تحت غطاء العلاج الذي هو عبارة عن استعراضات شكلية غير جدية. اتضح من خلال هذه الفترة الطويلة أن الهدف هو “معاقبته” بالعزل بعد رفضه القاطع للإفراج المشروط تحت بند العقوبات البديلة.جُل المشاكل الصحية التي كان يعاني منها الوالد في سجن جو ما زالت قائمة بعد نقله إلى مركز كانو. يقضي كل وقته وحيداً في غرفة معزولة لا يسمح له بمغادرتها، وليس مسموح للمركز بأن يتيح له أي من الخدمات التي يوفرها للنزلاء.بعد رفضه عرض الإفراج المشروط في شهر سبتمبر العام الماضي، منع من حق الإتصال الهاتفي والمرئي. واقتصر تواصل العائلة على اللقاء المباشر الذي يُسمح فيه لشخصين من العائلة فقط. بسبب هذا الوضع، تقدم الوالد لأكثر من خمس مرات بطلب إعادته إلى السجن وإنهاء عزله التعسفي دون جدوى..إلى جانب أمراضه المزمنة، يعاني الوالد منذ أكثر من سنة آلاماً حادة وانتفاخ في الرُكب، وينتظر لأكثر من 5 سنوات علاج للأذن التي تأثرت من التعذيب الذي تعرض له في 2011 وهو الآن يواجه صعوبة بالغة في السمع. قبل أسبوعين سقط له ضرس ولحد الآن لم يتم تحويله على طبيب الأسنان..حرمانه أيضا من التشمس والمشي طوال هذه الفترة يزيد مشاكله تعقيداً خصوصاً وأنه مصاب بداء السكري والحساسية الجلدية.إذا كانت هذه المشاكل وغيرها لا تحظى بالرعاية اللازمة والمطلوبة،فما هو المغزى من وجوده في المركز الصحي؟ علماً أنه مكان للتأهيل وليس مستشفى مجهز للعلاج ولا حتى الفحوصات!رغم العزل والحرمان من أبسط الحقوق ووضعه الصحي المقلق، إلا أن الوالد مسلم لأمر الله، راضٍ في ابتلاءه، ذو نفس عزيزة تمقت الذل، ونفس راضية مطمئنة بذكر الله، وصاحب إرادة فولاذية لا يمكن لهذه الأعمال أن تكسرها.الحرية حقه واستمرار حبسه ظلم ماثل، “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”
لمتابعة حساباتنا