دكًّا لما بنته زينل..المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان يصف ادعاءاتها ” بالخرافات”!
قناة البحرين – صوت الشعب
ردًّا على ادّعاءات فوزية زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني أثناء تمثيلها مملكة البحرين في اللقاء المفتوح للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي المعقود في بلجيكا، حول ” النهج الذي تتبعه مملكة البحرين في كافة مسارات العمل الوطني، وضمن جميع الممارسات التي تقوم عليها مؤسسات الدولة”والذي ” يجعل من حقوق الإنسان المعيار الأساس، والملف الأول على سلم الاهتمام” ▪️حسب وكالة أنباء البحرين – بنا ▪️ نشر المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي ينقض ما بنته زينل من ناطحات سحابٍ شاهقة ومبالغات فارقة، واصفًا بأن ما استرسلت به زينل في اللقاء المفتوح ” بالخرافات ” التي استعرضها بدوره وأشار إلى واقعها المتناقد تمامًا…
الخرافة الأولى:
ليس هناك سجناء ضمير في البحرين، وجميع السجناء بمقدورهم الاستعانة بمحامين ولقاء عوائلهم متى أرادوا.
– في المقابل، أشار المركز إلى حالتين هما الاستاذ حسن مشيمع والدكتور عبدالجليل السنكيس الذين ” احتُجزا فقط لأنهما مارسا حقهما بالحرية، التعبير عن الرأي والتظاهر.
والحقيقة: هناك حاليا ما يقارب 1,400 معتقل سياسي من مجمل عدد السجناء البالغ عددهم 3,200 – 3,800 نزيل.
الخرافة الثانية:
في البحرين، الرجال والنساء والأطفال سواسية ومحميّون من التمييز من قبل عدد من المعاهدات والاتفاقيات
أشار المركز إلى قضية الأطفال محمد، مقتدى ومنتظر الكويتي الذين كانوا بعمر 14 و 15 عامًا عندما ألقي عليهم القبض عام 2021 وقد عانيوا من التعذيب وإنكار حقوقهم.
الحقيقة:
– غالبا ما يتعرض الأطفال للإيذاء أثناء الاحتجاز والمحاكمة كما البالغين.
– 15% هي نسبة مشاركة النساء في البرلمان البحريني.
– لا تزال القوانين الوطنية تعرّض النساء للتمييز.
– المغتصبون يستطيعون تجاوز عقوباتهم بزواج ضحاياهم.
الخرافة الثالثة:
إن بناء الكاتدرائية الكاثوليكية مؤخرًا يثبت بأنه في البحرين بإمكانك ممارسة الشعائر الدينية بحرية بالإضافة إلى التمتع بالتعايش السلمي
أشار المركز إلى أنه وبالرغم من أن الشيعة تبلغ نسبتهم 70% من تعداد سكان البلاد، فإن كل مؤسسات الدولة تعمل كامتداد للملكية السنية – الأقلية.
الحقيقة:
– استمرار قمع السكان الشيعة : سحب الجنسيات، الاعتقال التعسفي، وتقييد ممارسة الشعائر الدينية.
– التوظيف الطائفي والتفضيلي في الأجهزة الحكومية والإعلامية.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻