من أحرار قرية جرداب المعذبين في قعر السجون إلى أحبتهم وأهليهم وذوي قراباتهم وإلى جميع الثوار الغيارى…
قناة البحرين – صوت الشعب
رسالة من الاسير : أحمد محمد سلمان – جرداب
مبنى ١٤ – سجن جو المركزي
مخاوف متزايدة واختناقٌ متفاقم تحوم به قضبان سجن جو وسوطُ الجلادين وأيادي السلطات حول رِقاب معتقليه، “جو”، الدار الذي لم يكشف اسمه عن معناه يوما، ولم تدل رحابة اسمه وسعته على ضيق زنازينها واستحكامها على صدور المعتقلين…
وفي رسالة من أحد معتقلي سجن جو، ابن قرية جرداب المعتقل أحمد محمد سلمان، خاطب فيها عوام الشعب البحريني الغيور مشيرًا إلى ” المحاولات الحثيثة والممنهجة والمدروسة من قبل أتباع الصهيونية من محاولات التصفية الجسدية والروحية” ، مستشهدًا بذلك بشهداء السجون شهيد التعذيب في التسعينات الشيخ علي النجاس، وشهيدي الحرمان في سجن جو الشهيد عباس مال الله والشهيد حسين بركات.
وأكد المعتقل أن كل محاولات المعتقلين في فضح اساليب النظام”الابادية” للمعتقلين تصب في مصب حرمة السكوت على الظلم والتستر على الظالم، وليس خوفًا من التعب أو القتل، كما ودعا فيها المتلقّين إلى الاستنقاذ العاجل لنا يتعرض له المعتقلون، والتحرك بما يرضي الله والضمير الإنساني.
وفي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله المنتجبين..
يا رب المستضعفين، يا ناصر المظلومين، يا جبار السماوات والارضين، يا صاحب الزمان العجل من أحرار قرية جرداب المعذبين في قعر السجون إلى أحبتهم وأهليهم وذوي قراباتهم وإلى جميع الثوار الغيارى…
لا يخفى عليكم جميعا ما نتعرض له من محاولات حثيثة وممنهجة ومدروسة من قبل أتباع الصهيونية من محاولات التصفية الجسدية والروحية والشواهد على ذلك أكثر من أن تُطمس.
فبالأمس القريب خنقوا شيخكم المحاهد علي النجاس، واليوم البطلين الشهيدين عباس مال الله وحسين بركات، وغدًا غيرهم حتى كثرة الأوبئة والأمراض الخطيرة بين صفوق المعتقلين بشكل ملحوظ لا غبار عليه…
وإننا إذ نطلعكم على ما يجري علينا ليس بدافع التعب أو للخوف من القتل وإنما بدافع العمل بما يقتضيه التكليف الشرعي من حرمة السكوت على الظلم والتستر على الظالم ولا نطلب منكم إلا العمل والتحرك بما يرضي الله والضمير الإنساني.
– حفظكم الله وثبتكم على صراطه
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻