إنّ الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله تعالى لخاصة اوليائه
قناة البحرين – صوت الشعب
– من رسالة الأستاذ عبدالوهاب حسين إلى أمهات وأهل وأقرباء المجاهدين
24 يونيو 2022
اصدر المتحدث الرسمي باسم تيار الوفاء الإسلامي الاستاذ عبد الوهاب حسين، بيانًا وجّه فيه رسالة إلى كل ام مجاهد همه الاسلام والمسلمين والوطن والمواطنين، الذي رفع الجهاد والكفاح والنضال ليكون دين الله الأعلى وحزبه الاقوى وليصون شرف الامة والوطن ومجدها وكرامتها وليجسّد ادارة الله ومنهجه في الحياة والحق والعدل والخير والفضيلة والصلاح.
وأشار الأستاذ بأنّ الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله تعالى لخاصة اوليائه، وهو لباس التقوى والصلاح ودرع الله الحصين وجنته الوثيقة، وعماد الدين ومنهج السعداء الماجدين، كما وانّ صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوما واحدا خير له من عبادة اربعين سنة، ويؤكد بأنه لا دين الا بالجهاد والتدافع ونو اشرف الاعمال الصالحة بعد الاسلام، وانّ تركه يورث حتما الذل والهوان والصغار وتراكم الظلم والفساد.
ويستطرد الأستاذ عبدالوهاب حسين بأن المجاهدين الماجدوين نهضوا بما هو واجب عليهم عملا وشرعا ولبّوا نداء العقل والدين والضمير والفطرة وهم احباء الله تفتح لهم أبواب السماء وابواب الجنان ليدخلوها بغير حساب.
ويبيّن بأن الجهاد شرف عظيم للمجاهدين اصطفاهم الله تعالى واختارهم له وخصّهم وفضلهم وشرّفهم واكرمهم به دون غيرهم، فليس لهم على الله تعالى منّة، بل له منّة عظيمة عليهم اذ هداهم ووفقهم للجهاد واختارهم واصطفاهم له ليرضى عنهم ويقربهم اليه زلفى وليدخلهم الجنة.
ويضيف بأن أهالي المجاهدين شركاء لهم في الشرف والكرامة والأجر والثواب لدعمهم وصبرهم العظيم معهم وتضحياتهم الجسيمة من أجل نصرتهم والوقوف إلى صفّهم وهو امر مشهود ومقدّر لهم.
كما واشار بعد ذكره مقطعًا من دعاء أهل الثغور إلى وجوب الحذر الشديد من خذلان المجاهدين، والإساءة إليهم بالاقوال والأفعال في السر والعلانية، وإسلامهم الى عدوهم؛ معتبرًا بأن الله تعالى يغضب للمجاهدين كما يغضب للرسل الكرام، ويستجيب لهم كما يستجيب للرسل الكرام “عليهم
السلام”، وكما أشار إلى أن في دعم المجاهدين ومساندتهم شرف
عظيم لا يوصف.
ويصف في بيانه بأن أقوى ركن يأوي إليه المجاهدون -بعد الله تعالى- هم الأهل والأقربون، فإن أسلموهم وخذلوهم شعروا بالغربة والمرارة التي تتضاءل عندها مرارة ظلم الظالمين، وربما ضعف عزمهم واهتز ركنهم فانسحبوا من ساحات الجهاد.
وإن ساندوهم شعروا بالراحة والطمأنينة والقوة وثبتوا في مراكزهم وعلى مواقفهم البطولية حتى يحققوا مرادهم.
وأضاف بأنه من المؤسف أن يوجد من يرفع ورقة المجاهدين لمجرد التجارة ليربح ويكسب دنيويا من ورائها، أو يذكرهم على استحياء، أو لرفع العتب أو يفرق بينهم…
وختم الاستاذ عبدالوهاب أخيرًا بوصف الألم على المعاناة الجسمية والنفسية القاسية والطويلة لبعض أمهات المجاهدين وآبائهم وزوجاتهم وابنائهم التي ” تحرق قلوب الغيارى على الدين والوطن أصحاب النفوس الطاهرة والمشاعر الطيبة النبيلة، والعقول النيرة والضمائر الحية”، وقال بأن ذلك كله ” لفي – ميزان حسناتهم، وأجرهم واقع على الله تعالى وحده، وهو الذي يربط على قلوبهم ويصبرهم ويسكن آلامهم ويثبتهم، وإليه وحده نشكو حالهم ليحكم بينهم وبين القوم الظالمين”
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻