بيان لبعض الرموز العلمائية في السجن
قناة البحرين – صوت الشعب
ندعو المعارضة والقوى السياسية للتّفاعل الإيجابيِّ العمليِّ مع نداءات آية الله قاسم والسعي الجاد الى توحيد صفوفها ووحدة كلمتها ونحذر من الشتات والفرقة .
على خلفية بيان سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم الاخير، أصدر عدد من الرموز العلمائية بيانًا، أُعلن فيه تأييدهم ودعمهم لما ورد في بيان سماحته، محذّرين من أنّ في مخالفتها ” النَّدامة كلّ الندامة.”
دعا العلماء في بيانهم المعارضة البحرينية والقوى السياسية للتّفاعل الإيجابيِّ العمليِّ مع نداءات سماحته، كما إلى السعي الجاد الى توحيد الصفوف والكلمة، وأنذروا بنتائج خطيرة من ” المراوحةَ في المربَّع الأوَّل من دون تقدُّم ملحوظٍ في سبيل وحدة المعارضة “
وأشار العلماء، في ما أشاروا إليه، إلى أنَّ التعاليم الدينيَّة والتجارب الإنسانيَّة تصدَّق حقيقةً واحدةً هي أنَّ التّشتت والتفرُّق يؤدِّي إلى الضَّعف والفشل والبقاء في الهوان والمذلة وأنَّ القلوب المجتمعة، مشيرين إلى أن العزائم الموحدة والأيدي المتناصرة هي السبيل إلى عزَّة الشعوب وكرامتها، داعين إلى التأمل في تجارب الشعوب في حالة تفرقهم كيف هانوا وذلّوا ولننظر في أحوالهم وما انتهت إلينا من أمورهم وقلوبهم متفقة وأيديهم متناصرة كيف عزّوا وسادوا.
وخُتم البيان في تسليمٍ وأمل من الله بأن يهيّء لشعب البحرين ثلةً مؤمنةً تقوده لتحقيق مطالبه المشروعة ففي الشعب الكريم وقواه السياسية الوطنية المخلصة كلّ الخير والثقة.
وفي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : {وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا}* [آل عمران: ١٠٣]
قال الامام علي عليه السلام: (فَإِنَّ جَماعَةً فيما تَكرَهونَ مِنَ الحَقِّ خَيرٌ مِن فُرقَةٍ فيما تُحِبّونَ مِنَ الباطِلِ ، وإنَّ اللّه َ سُبحانَهُ لَم يُعطِ أحَدا بِفُرقَةٍ خَيرا ، مِمَّن مَضى وَلا مِمَّن بَقِيَ). [ميزان الحكمة ج٤: ٤٠٣]
لقد تلقينا الكلماتِ الأبويَّة الصادقة التي عرضها سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم حفظه الله، وإنَّنا نُعلن تأييدنا ودعمنا لما ورد في بيانه -من معاني صادقة وتعبيرات لازمة- وإنَّها بحقٍّ صدرتْ من رجلٍ ناصحٍ وعالمٍ مجرَّبٍ وإنَّ في مخالفتها النَّدامة كلّ الندامة.
وإنَّنا ندعو إخواننا في المعارضة والقوى السياسية للتّفاعل الإيجابيِّ العمليِّ مع النداءات المتكررة من سماحته والسعي الجاد الى توحيد صفوفها ووحدة كلمتها.
ونُحذِّر من أنَّ البقاءَ والمراوحةَ في المربَّع الأوَّل من دون تقدُّم ملحوظٍ في سبيل وحدة المعارضة ينذر بنتائج خطيرة.
إنَّ التعاليم الدينيَّة، والتجارب الإنسانيَّة تصدَّق حقيقةً واحدةً لا شكّ فيها وهي: أنَّ التّشتت والتفرُّق يؤدِّي إلى الضَّعف والفشل والبقاء في الهوان والمذلة وأنَّ القلوب المجتمعة، والعزائم الموحدة، والأيدي المتناصرة هي السبيل إلى عزَّة الشعوب وكرامتها، فلنتأمل في تجارب الشعوب في حالة تفرقهم كيف هانوا وذلّوا ولننظر في أحوالهم وما انتهت إلينا من أمورهم وقلوبهم متفقة وأيديهم متناصرة كيف عزّوا وسادوا.
إنَّ لنا في الله أملاً كبيراً بأن يهيء لهذا الشعب ثلةً مؤمنةً تقوده لتحقيق مطالبه المشروعة ففي الشعب الكريم وقواه السياسية الوطنية المخلصة كلّ الخير والثقة.
سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد
سماحة الشيخ علي سلمان
سماحة الشيخ سعيد النوري
سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد
2022.07.04 مـ
٤ ذو الحجة ١٤٤٣ هـ
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
