محمد بن سلمان؛ عراب تطبيع الاتفاقيات الاربع..
قناة البحرين – صوت الشعب
بيانٌ لزعيم معارضة الكيان الإسرائيلي المحتل، ورئيس وزراء الكيان الأسبق ، بنيامين نتنياهو، نشرته مصادر إسرائيلية في 11 يوليو الجاري، كشف في ضلوع ومساهمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في التوصل لاتفاقيات تطبيع كل من البحرين، الإمارات العربية المتحدة، المغرب والسودان، مع الكيان الصهيوني.
وصف نتنياهو بأن الرحلة المباشرة للرئيس بايدن من الكيان إلى السعودية، كما الرحلة المباشرة للرئيس ترامب من السعودية للكيان قبل 5 سنوات، تعبير عن التغيير الهائل الذي أحدثته السياسة الصهيونية في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير.
ووجه تقديره لكل من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حاكم الإمارات محمد بن زايد، ملك المغرب محمد السادس، وملك البحرين حمد بن عيسى، قبل أم يكشف أن لمحمد بن سلمان دور ومساهمة في التوصل لاتفاقيات أبراهام التطبيعية موجّهً تقديرًا خاصًّا.
وأضاف في بيانه أن المرحلة الأولى للتوصل للتطبيع بين اسرائيل والسعودية هي عندمت فُتحت لأول مرة السماء للطائرات المتجهة للكيان المحتل من فوق السعودية. وحدث ذلك في 2 من سبتمبر 2020، استجابةً للطلب الإماراتي بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول” بما فيها الطائرات الإسرائيلية والمتوجهة من وإلى مطار بن غوريون ( مطار اللد) في فلسطين المحتلة.
وأشار نتنياهو بأنه تم العمل على رحلات مباشرة إلى مكة للإسرائيليين المسلمين، بالاضافة الى رحلات مختصرة بين آسيا والكيان.
كما أكد بأنه إذا عاد إلى” قيادة إسرائيل”، حسب زعمه ، فسيعتزم العمل مع شخصيات اسرائيلية على ابرام اتفاقيات تطبيع كاملة مع السعودية ودول عربية أخرى من اجل وضع حد للصراع العربي الاسرائيلي، كما تطرق إلى الملف الايراني قائلًا قادة كثيرين في الدول العربية يعتمدون عليه، زعمًا بأن الجمهورية الاسلامية لن تحصل على سلاح نووي تحت قيادته.. معبّرًا أن هذا الموقف ساعد كثيرًا في التوصل إلى اتفاقيات أبراهام.
واعتبر محللون أن اعتزال رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، نفتالي بينيت، في أواخر شهر يونيو الفائت، واستلام وزير الخارجية الأسبق يائير لبيد، لمنصب رئاسة وزراء الكيان في 1 يوليو، قد خلط الأوراق مجددا بين المعسكرات والأحزاب اليهودية في صراعها للوصول إلى السلطة، وترك نتائج انتخابات الكنيست المقررة في مطلع نوفمبر المقبل من دون حسم، رغم التوقعات بعودة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة.
وقد أتى بيان نتنياهو قبل يومين من زيارة بايدن إلى الكيان المحتل، في 13 يوليو، قبل أن يتوجه إلى السعودية، وتزامنًا مع تصريحاتٍ عن مسؤول بحريني نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال بأن الموساد والشين بيت ( الشاباك ) يعملان مع المنامة في الأشهر الأخيرة لتدريب ضباط استخباراتها، بالاضافة إلى موافقة الكيان على تزويد البحرين بطائرات مسيرة وأنظمة مضادة للطائرات، يضاف هذا إلى تصريح بيني غانتس، وزير الدفاع الصهيوني، عشية زيارة بايدن للكيان المحتل، الذي يفيد بأنه سيتم إطلاع جو بايدن خلال زيارته على آخر التفاصيل والتطورات المتعلقة بـ”التحالف الإقليمي” ضد ما يزعمه بـ” التهديدات الإيرانية”. وقد أشار غانتس، الاثنين 11 يوليو، بأن بايدن “سيطلع على بناء وتنظيم القوة المتكاملة وسيكون على علم بآخر المستجدات”.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻