#الحرية_للشيخ _علي_سلمان: وسمٌ يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
قناة البحرين – صوت الشعب
بعد لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية بعد زيارته للكيان الإسرائيلي المحتل، تعالت أصوات البحرينيين مطالبةً بتحصيل حقوق أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية سماحة الشيخ علي سلمان، المعتقل المحكوم بالمؤبد بتهمة “التخابر مع قطر” . وعلى إثر ذلك، حملةٌ واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس الفائت، نددت باستمرار اعتقال سماحة الشيخ علي سلمان، إذ أظهر وسم #الحريه_للشيخ_علي_سلمان تفاعلا واسعًا، ونشر المغردون والمتفاعلون في حملتهم مقاطع ومواقف وأقوالًا مأثورة لسماحته تؤكد تمسكه بالمطالب الشعبية من حرية وعدالة وديمقراطية.
وعلى هامش ذلك غرّد رئيس مركز الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد مطالبًا بـ “الحرية للأمين العام لجمعية الوفاق الوطنية الإسلامية الشيخ علي سلمان الذي حوكم محاكمة كيدية انتقاما من دوره الوطني المطالب بالحرية والديمقراطية والرافض للحكم الشمولي ودولة القبيلة وحكم الفرد”.
في نفس السياق قال المهندس عادل المرزوق ، نائب الأمين العام لجمعية الوحدوي ورئيس مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان، في تغريدته” كنت خير معين للكل و كن خير دليل ورقيب ومعين لبلدك ربما هناك من خذلوك ولكنك باقي في قلوب شعبك وهو المعين لك .. حريتك لابد أن تعود عاجلا ام آجلا”.
بينما اعتبر نائب سماحته، الشيخ حسين الديهي، أن اعتقال الشيخ علي سلمان والحكم عليه بالسجن لـ29 عاما كشف ” فساد المنظومة القضائية وعدم استقلالها وأنها “عدالة زائفة” كما صرحت به المنظمات الدولية، فضلا عن أن أبواب السجون مفتوحة للانتقام السياسي ولو بعد حين”.
وعلى الخلفية ذاتها قال مدير قناة البحرين المهندس عبدالإله الماحوزي أن “كل أسباب ومخوّلات اعتقال سماحة الشيخ علي سلمان دُحضت، وكل تهم التخابر المزعومة كُشِف زيفها علنًا”.
مشيرًا إلى أن” استمرار الاعتقال ليس سوى تعنّت معهود من قبل السلطات البحرينية الباطشة، وشاهدٌ إضافي على تعسفية وطغيان هذا النظام وحكومته مهما اختلفت الوجوه والمسميات “.
واعتبر رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش بأن الوطن يحتاج لحكمة سماحة الشيخ علي سلمان ” وشجاعته، وصلابته، وسماحته، وخلقه النبيل.. الحرية الكاملة حقه”.
ومن جهته رأى حسن المرزوق، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وعضو الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ، أن الحرية للشيخ علي سلمان “تتطلب مبادرة من السلطة تعلم من خلالها علم اليقين أن حلًا يمكنه إنهاء ما تعانيه البحرين من أزمة سياسية وحقوقية باتت مضرب المثل في كثير من المحافل الإقليمية والدولية.” وأضاف ناصحًا كونه من مرافقي سماحته في كثير من المحطات ” أطلقوا سراحه فما هو إلا رجل سلم وإصلاح.”
فيما عدّ السيد أحمد الوداعي، رئيس معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ( بيرد) ، أن ” مطلب الافراج عن الشيخ علي سلمان لم يكن يوما مطلبا شعبيا فحسب، بل مطلبا دوليا و هو ايضا محل اجماع المنظمات الدولية والامم المتحدة وبرلمانات عريقة. كل لحظة يقضيها بالسجن هي بصمة عار على سجّانيه”.
وأشار رئيس المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا علي الفايز إلى أن النظام يرى سماحة الشيخ علي سلمان” خطرًا لأن خطابه شفاف واضح صريح، لأن مشروعه وطني مقنع، لأنه مؤثر فاعل مقدام، لأنه عصي على البيع والشراء، لأنه صادق أمين، لأنه لا يخاف ترهيبًا ولا يتزلف ترغيبًا”.
ووصف يوسف الخاجة، رئيس اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي، الشيخ علي سلمان برجل السلم والاصلاح، ” كان يرفض دائما أثناء الاحتجاجات استخدام مصطلحات تسيء إلى الأسرة الحاكمة، ويرفض اللجوء الى العنف حتى في مواجهة العنف المضاد، يكره التفرقة بين الطوائف من ابناء البلد، يحلم بوطن يسوده السلام والعدالة، رجل مثله ليس مكانه خلف القضبان!”
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻