نشيد سلام يا مهدي.. والحاكم الذي بات يخاف من ظله
قناة البحرين _صوت الشعب
من يشاهد التفاعل الذي حصل مع نشيد “سلام يا مهدي” يدرك أنه عمل يحمل رسالة ذات أبعاد مهمة، وليس أدل على هذا ما رأيناه من ردود فعل كثيرة، ومهما كان توجهك فلا بد لك عند سماع هذا النشيد أن تدرك هذه الرسالة التي يقدمها أطفال في عمر الزهور.الفن رسالة، والعمل الفني الذي لا يحمل في طياته رسالة لا يعتبر عملا فنيا، ومن المضحك المبكي أن تجد بعض مدعي الثقافة وهم يتهمون نشيد “سلام يا مهدي” بأنه عمل خطير لأن فيه رسالة! لهذا نجد أن هذه الأقلام المأجورة قد ساهمت في انتشار هذا النشيد من حيث لم تدرِ، بل ودفعت بالبعض – ولو من باب الفضول – للبحث عن النشيد ومشاهدته.وكعادة رأس النظام المتعجرف في المنامة، تم إعلان حالة الطوارئ لمواجهة النشيد ومنع تداوله، وقد استنفر “جلالته” وكل ذبابه الألكتروني، وكتَبَتِه المأزومين، وحشر ونادى لمواجهة هذا النشيد، فصاحب السمو شعر بأن هؤلاء الأطفال عقدوا النية أن ينقلبوا عليه، وفي رواية أخرى، أن المراد بهذا النشيد هو تعكير صفو العلاقات مع الحليف الصهيوني!نشيد “سلام يا مهدي” والحضور رسالة بالغة الأهمية، وقد وصلت لعشاق القذارة والشذوذ، وليس أدل على ذلك أكثر من نوعية تلك الردود التي أثارتها حشمة تلك الفتيات الجميلة، والكلمات الراقية والعميقة، والموسيقى العذبة التي صاحبت هذه الكلمات. لذا فالنشيد، لا محالة، سينتشر بشكل أكبر مما كان متوقعا له، وسيكون بداية للون جديد أعمق وأكثر انتشارا.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻