المطبع راشد آل خليفة.. حفاظًا على روحانية التطبيع لن نستقبل حملات من الخارج لإحياء مراسم ذكرى عاشوراء
خاص بقناة البحرين – صوت الشعب
حفاظًا على روحانيّة التطبيع ولحمة النسيج الاجتماعي ما بين حكومة التطبيع في البحرين وكيان العدو الصهيوني اتخذت (القلعة)، وزارة الداخلية البحرينية، إجراءات أمنية أطرت المناسبة في الدائرة البحرينية، تم الإعلان عنها بشكل رسمي على لسان وزير الداخلية “راشد بن عبدالله آل خليفة” المسارع، كما الآخرين في الحكومة، إلى التطبيع وتمييع أحقية القضية الفلسطينية.
فبينما يصول السفير الصهيوني لدى المنامة ويجول أركان الوزارات، ومثله من الصهاينة من يجولون البلاد باسم التطبيع وتبادل العلاقات والخبارات، يستهدف النظام المطبع الحملات الدينية القادمة من الكويت والتي عزمت احياءها أيام وليالي محرم في “كربلاء الثانية “(البحرين)، ويعد هذا السبب المباشر لتصريح وزارة الداخلية ومنع الدخول والخروج من وإلى البحرين بذريعة أمن وأمان المواطن وخصوصية المراسم…
فمنذ العام 2004م ووزير القمع بحكومة آل خليفة راشد عبدالله آل خليفة يحتفظ بمنصبه، وبقاؤه في هذا المنصب لا يعني بتاتا أنه وزير كفء وجدير بموقعه، بل أن بقاءه في منصبه مرتبط بعقليته الإجرامية التي جاءت بحسب رغبة النظام السادي المتعجرف؛ كما أنه راجع لعدائه الكبير لآل البيت عليهم السلام ومحبيهم، فقد وجد “حمد” فيه ما كان يحلم.
الشاويش راشد أدار وزارة الداخلية – التي كان من المفترض أن تحافظ على الأمن – بعقلية زعيم العصابة المتمرس، فلم يحترم أبدا الشعب البحريني، ولم يفكر يوما في أن يسعى في خدمتهم، بل بذل جهده في محاولة قمع إرادة الناس، ووصل به الأمر أن ” يستورد شعبا ” على مقاس طموحه من الخارج عبر السماح بتجنيس الأجانب تحت رعاية وزارة الداخلية!
لا يوجد في بلد حول العالم حاكم يعارض شعبه كما يحدث في البحرين، ولا توجد وزارة داخلية في العالم تسعى لنشر الفوضى كما تفعل وزارة الداخلية فيها.. تفنن زعيمها في ابتكار أساليب قمعية قلما تجتمع مع بعضها في بلد واحد، فمن قمع المظاهرات السلمية إلى الاعتقالات والانتهاكات بحق المسجونين ظلما إلى التغييب القسري ومنع ممارسة الشعائر الدينية وغيرها من الجرائم الوحشية.
هي وزارة وفية للنظام المطبع، تعبر عن نظام أموي في تسلطه ومعاداته لآل البيت عليهم السلام، فهم لا يقلون جريمة ووحشية عمن قتل سبط رسول الله صلوات الله عليه وآله، وتجاوز حدود السموات والأرض، لكن أمويتهم هذه جاءت تحت ركاب الصهاينة بشكل مباشر، وهذا هو الأخطر في حد ذاته، فتوجيهات العدو الصهيوني قد تقتضي في قادم الأيام بإبادة عرقية للشيعة الحقيقيين في البحرين، والاكتفاء بشيعة آل خليفة، وهذا ما يحدث في بلدان أخرى بذريعة الأمن والأمان ومصلحة البلد، وقد حدث مسبقا في البحرين إبان ثورة فبراير 2011م، وما زال يحدث حتى اليوم .
ختاما: لقد تقلد راشد آل خليفة منصبه ليتحول عهده الأشد ظلامًا في تاريخ البحرين، وليتحول هذا البلد الهادئ المسالم إلى جحيم على أيدي هذا النظام المجرم، ولعل من نافلة القول أن نقول بأن كل هذه الإجراءات الإجرامية لن تجعل الشعب البحريني المظلوم إلا أشد تماسكا وأصرارا على نيل حريته وحقه بالعيش الكريم، وإحياء مراسم العزاء العاشورائي كما يشاء، أما الطغاة فإنهم راحلون لا محالة إلى مزبلة التاريخ.. عاش الشعب البحريني حرا وعزيزا وكريما.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻