تسفير الرواديد الكويتيّين شحلقة ضمن مسلسل الاضطهاد الطائفي الجزء الثاني
قناة البحرين_ صوت الشعب
تقرير بث تسفير الرواديد الكويتيّين – مدير قناة البحرين المهندس عبدالإله الماحوزيفي إطلالةٍ له على حسابه في منصة تويتر في السادس من الشهر الجاري، تناول مدير قناة البحرين – صوت الشعب، المهندس عبدالاله الماحوزي، قضية ترحيل الرواديد الكويتيين ومنع مشاركتهم في إحياء مراسم عاشوراء الامام الحسين (ع)، متطرقًا للعديد من العناوين المنضوية تحت “الاستهداف الطائفي للوجود الشيعي في البحرين”
تسفير الرواديد ومنع سلام يا مهدي: أوجه الشبه منع اقامة فعاليات انشودة ” سلام يا مهدي” يعد وجهًا من وجوه الاضطهاد الطائفي وحلقةً من حلقاته، أشار الماحوزي في بثه إلى أن القبول بمنع ” سلام يا مهدي” ، والرضوخ لأوامر النظام والسكوت عن هذا الظلم، يتيح منع “سلام يا حسين”. المصاديق والأمثلة تختلف، لكن الفكرة واحدة، لذلك علينا تعزيز ثقافة وروحية المقاومة لقرارات النظام، لأن الاستسلام اليوم يعني استسلامنا للكثير من التضييقات والانتهاكات. وألمح أننا لسنا مع قبول التسفير، وعلى المآتم ان يكون لها موقف، فنحن في شهر محرم الحرام شهر الجهر بالحق ومقارعة الظالمين، شهر انتصار الدم على السيف وعدم القبول بالذل، على الاقل الافصاح بانه تم منع الرواديد.. هذا يعد تسجيل موقف، وإن عدم التلكم هو اشتراك في هذا الظلم.
استقبال جلاوزة النظام في المآتم :تحت عنوان النفاق والتضليل، استُقبل في الأيام القليلة الكاضية جلاوزة النظام في مآتم الامام الحسين.. ولاحقًا تم تسفير الراوديد الكويتيين…هذا بمسماه السياسي “بروباغندا إعلامية” ، تهدف لتضليل الرأي العام وتصوير حالة الانسجام والتعايش والأمن المزيفين خلال إحياء عشرة محرم الحرام، وأن وزارة الداخلية تدعم إحياء عاشوراء وتحفظ أمن المجالس. تحت هذا العنوان أشار الماحوزي في بثه إلى أن النظام نفسه الذي يضع يده بيد أصحاب المآتم ويعلن زيارته للمآتم، يمنع الرواديد الكويتيين، ويعتقل ويقتل شباب البحرين، وهو ذاته هذا النظام المطبع المشارك في سفك دماء الفلسطينيين والمسلمين، واعتبر أن جلاوزة النظام الصهيوخليفي ينجسون مآتم الحسين بزيارتهم تلك، وأن المآتم الحسينية لا يجدر أن تستقبل من قتل الحسين واصحابه واشياعه، فهم اتباع “يزيد البحرين وقتلة الحسين” .. مستنكرًا استقبال القاتل في مأتم المقتول، عادًّا هذا الاستقبال إعطاء صورة تعاون من النظام لإحياء هذه الشعائر.وأشار الماحوزي إلى أن هذا الموضوع يجب أن يقاوم… فهؤلاء هم من قتلوا الحسين وأصحابه اليوم، لاعتبار أن لكل عصرٍ يزيد ظالم، وهؤلاء هم جنود يزيد بن معاوية، فملك البلاد الذي هدم المساجد وقتل الناس وأقام المجازر بحق المواطنين في الدراز والدوار، ورحّل سماحة آية الله قاسم واعتدى على المشايخ والاعراض، وهرول للتطبيع، هو رأس نظام يزيدي أموي. واعتبر أن استقبال هؤلاء في المآتم عار، ولا يجب أن تصبح سنة سنوية، إذ أنهم يستغلون هذا لتبرير ظلمهم واضطهادهم للشيعة، ومستقبلو هؤلاء الجلاوزة قالوا للعالم بأن هذا النظام يتعاون ويدعم إحياء المراسم باستقبالهم لهم. وألمح إلى أن القبول بهكذا خطوة اليوم يمهّد للقبول غدا بالأكثر والأكثر، فلا يُستبعد أَن نرى في يوم استقبال السفير الصهيوني في مآتم الحسين!! مضيفًا أنه اذا قبلنا باستقبال هؤلاء الطغاة سنقبل باستقبال السفير الصهيوني غدا… لذلك يجب ان يقاوم هذا الموضوع اليوم.
شماعة التسامح الديني وخليجنا واحد:ختامًا، اعتبر الماحوزي أن ترحيل الرواديد الكويتيين يبيّن أن ” خليجنا واحد” بالرقص والمجون والدعارة والتآمر على الشعوب ودرع الجزيرة، خليجنا واحد في العدوان على الشعب اليمني.. وأن شعارات التسامح الديني والتعايش تطبّق مع الصهاينة والبوذيين والهندوس والمسيحيين، وفي أيام العيد الوطني وربيع الثقافة، يُستقبل المغنون والمطربون الخليجيون والعرب والاجانب، وبعد أيام عدة سيقام حفل لمغنٍّ أجنبي يدعى جاستن بيبر، هذه الاحتفالات مُقامة في البحرين على مدار السنة، تستقبل فيها الراقصات والمغنيات والمطربون من كل أنحاء العالم، ويكرّمون كمايكل جاكسون الذي اعطوه الجنسية… كل هذه الفعاليات مسموحة في البلاد، إلا أن استقبال الرواديد لاحياء مناسبة عاشوراء يعدُّ داعيًا للترحيل والمنع.. كل هذه الإجراءات بيّنت أن التسامح الديني و”خليجنا واحد” مجرد أسطوانة مشروخة، كل شي له علاقة بالدين يُمنع في البلاد، كل ما يعمل على “تمييع” القيم والثوابت ويروّج للمنكرات والمجون تُفتح له الابواب على مصراعيها…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻