ما بين السّنكيس والعواودةسياسة صهيونية ممتدة من “تل أبيب” إلى المنامة
قناة البحرين صوت الشعب
بين سطور وثقت معاناة الأسرى والمعتقلين، تتشابه القضايا وتتماثل الظروف لتشير كلها بالبنان إلى أنظمة وكيانات استبدادية متحالفة، في خضم معارك “إضراب عن الطعام” طاحنة رفع لواءها أبطالٌ عِظامٌ في الصبر والتضحية مؤثرين على حياة الذل كل الحلول، ليسحق جوعهم طاغوت المتكبرين ووجوههم أمام الملأ، ومن خلف قضبان سجون الاحتلال الصهيوني، إلى معاناة طال أمدها خلف قضبان “سجن جو”، ما بين مطالبات بالحرية واسترجاع الحقوق المنهوبة.ومن فلسطين المحتلة، حيث طُمست هوية الحقوق التي شرعها الإسلام والانسانية تحت وطأة الاحتلال وتعنت المحتل، وخنوع للأنظمة العربية التي سكتت واكتفت بالتفرج لأكثر من 70 عامًا، وارتمت في الحظن الصهاينة مطبعين منبطحين.. ها هي السياسة الصهيونية تفرض نفسها على الشعوب العربية ظلما وعدوانا، فيلاقي الشعب البحريني معاناةً لم تختلف مضمونًا من قبل النظام “الصهيو خليفي”، اعتقالات وقمع ومصادرات للحريات، ومغالطات سياسية وتضليل للرأي العام، حتى التعسف بحق قادة معارك الأمعاء الخاوية.. وما بين “عواودة” فلسطين، وسنكيس البحرين، مضامين شهدت على حقارة الأنظمة المطبعة وماهية تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني ومدى تعمّق ثقافة الصهيونية في أداء سلطة آل خليفة.. نظرةٌ بداية عن المعتقل خليل العواودة، والذي اصبحت قضيتة قضية رأي عام للمنظمات والهيئات الحقوقية والحركات الفلسطينية، العربية، والعالمية، بطل فلسطين الذي تقدّدت عظامه نحولًا لمواصلته إضرابه المفتوح عن الطعام لما يقارب الـ 170 يوما، مطالبا بالافراج التام وليس فقط تجميد اعتقاله الاداري، في ظل صمت مطبق للعدو الصهيوني، وعدن تحريكه أي ساكن يُلمس أثره على أرض الواقع، إلا أنه اكتفى بالمغالطات وبيع الهوا للشعب الفلسطيني.. ونأتي عودًا على بدء، للنظر في تلك المعاناة التي طال أمدها لأكثر من 400 يوم إضرابا عن الطعام، المعتقل السياسي الدكتور عبدالجليل السنكيس، البالغ من العمر 60 عاما، المطالب بإعادة أبحاثه الأكاديمية المصادرة منه بصورة تعسفية وغير مبررة من قبل نظام التطبيع، وسط صمت السلطات التام، الذي ينبئ عن حقد دفين تتعنت به بحق المعارضين السلميين المطالبين بالحقوقو البسيطة كالحرية والحياة… مصادر حقوقية تقر بأنه لا توجد أية بوادر لحلول جدية من قبل النظام الدكتاتوري للاستجابة وإعادة البحث الاكاديمي -للسنكيس- المدون داخل السجن واستغرق في كتابته أكثر من 4 أعوام، رغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه.نحن نقف الآن عند واقع يتحدث عن احتلال صهيوني وصل مداه إلى التغلغل في البلدان العربية، حيث الأنظمة صارت واحدة، والسجون واحدة، وعقيدة التعذيب والتعسف والتشفي واحدة، وحيث يُتلاعب بمصائر الشعوب، ويحرك الأنظمة وفق سياساته الاستعمارية البربرية الخاصة.. فما يحدث من تشابه لمظلوميات والظلم، لا يعد حتما مجرد صدفة عابرة، إنما دلائل الحكم الصهيوني، بوجوه وأسماء عربية، في أبسط تفاصيل الشعوب الحياتية. هذه هي حقيقة التطبيع، وهذا هو مستنقع الأنظمة المطبعة، فخلف القضبان، ألف قصةٍ لمن نُهِبت منهم حقوقهم وحرياتهم، وعرجوا “شهداء سجون” الطغيان دون دون ذنب وئدت أحلامهم بسببه. من جهل حقيقة التطبيع، وما يألو إليه، فليلقِ نظرة نحو الواقع العربي والصهيوني، وليدرك حقيقة ما جرى َما يجري، ولتُربط الأحداق ما بين فلسطين والبحرين المحتلّتين، هنا تُدرك قناعة أن لا سبيل للرجوع عن مشروع مناهضة الظلم والظالمين، ورفض الاحتلال والتطبيع ولو قيد أنملة، اجتثاثًا للضيم الواقع على تلك الشعوب نتيجة منزلق الأسرلة والعمالة…
بين سطور وثقت معاناة الأسرى والمعتقلين، تتشابه القضايا وتتماثل الظروف لتشير كلها بالبنان إلى أنظمة وكيانات استبدادية متحالفة، في خضم معارك “إضراب عن الطعام” طاحنة رفع لواءها أبطالٌ عِظامٌ في الصبر والتضحية مؤثرين على حياة الذل كل الحلول، ليسحق جوعهم طاغوت المتكبرين ووجوههم أمام الملأ، ومن خلف قضبان سجون الاحتلال الصهيوني، إلى معاناة طال أمدها خلف قضبان “سجن جو”، ما بين مطالبات بالحرية واسترجاع الحقوق المنهوبة.
ومن فلسطين المحتلة، حيث طُمست هوية الحقوق التي شرعها الإسلام والانسانية تحت وطأة الاحتلال وتعنت المحتل، وخنوع للأنظمة العربية التي سكتت واكتفت بالتفرج لأكثر من 70 عامًا، وارتمت في الحظن الصهاينة مطبعين منبطحين.. ها هي السياسة الصهيونية تفرض نفسها على الشعوب العربية ظلما وعدوانا، فيلاقي الشعب البحريني معاناةً لم تختلف مضمونًا من قبل النظام “الصهيو خليفي”، اعتقالات وقمع ومصادرات للحريات، ومغالطات سياسية وتضليل للرأي العام، حتى التعسف بحق قادة معارك الأمعاء الخاوية.. وما بين “عواودة” فلسطين، وسنكيس البحرين، مضامين شهدت على حقارة الأنظمة المطبعة وماهية تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني ومدى تعمّق ثقافة الصهيونية في أداء سلطة آل خليفة..
نظرةٌ بداية عن المعتقل خليل العواودة، والذي اصبحت قضيتة قضية رأي عام للمنظمات والهيئات الحقوقية والحركات الفلسطينية، العربية، والعالمية، بطل فلسطين الذي تقدّدت عظامه نحولًا لمواصلته إضرابه المفتوح عن الطعام لما يقارب الـ 170 يوما، مطالبا بالافراج التام وليس فقط تجميد اعتقاله الاداري، في ظل صمت مطبق للعدو الصهيوني، وعدن تحريكه أي ساكن يُلمس أثره على أرض الواقع، إلا أنه اكتفى بالمغالطات وبيع الهوا للشعب الفلسطيني..
ونأتي عودًا على بدء، للنظر في تلك المعاناة التي طال أمدها لأكثر من 400 يوم إضرابا عن الطعام، المعتقل السياسي الدكتور عبدالجليل السنكيس، البالغ من العمر 60 عاما، المطالب بإعادة أبحاثه الأكاديمية المصادرة منه بصورة تعسفية وغير مبررة من قبل نظام التطبيع، وسط صمت السلطات التام، الذي ينبئ عن حقد دفين تتعنت به بحق المعارضين السلميين المطالبين بالحقوقو البسيطة كالحرية والحياة…
مصادر حقوقية تقر بأنه لا توجد أية بوادر لحلول جدية من قبل النظام الدكتاتوري للاستجابة وإعادة البحث الاكاديمي -للسنكيس- المدون داخل السجن واستغرق في كتابته أكثر من 4 أعوام، رغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه.
نحن نقف الآن عند واقع يتحدث عن احتلال صهيوني وصل مداه إلى التغلغل في البلدان العربية، حيث الأنظمة صارت واحدة، والسجون واحدة، وعقيدة التعذيب والتعسف والتشفي واحدة، وحيث يُتلاعب بمصائر الشعوب، ويحرك الأنظمة وفق سياساته الاستعمارية البربرية الخاصة.. فما يحدث من تشابه لمظلوميات والظلم، لا يعد حتما مجرد صدفة عابرة، إنما دلائل الحكم الصهيوني، بوجوه وأسماء عربية، في أبسط تفاصيل الشعوب الحياتية.
هذه هي حقيقة التطبيع، وهذا هو مستنقع الأنظمة المطبعة، فخلف القضبان، ألف قصةٍ لمن نُهِبت منهم حقوقهم وحرياتهم، وعرجوا “شهداء سجون” الطغيان دون دون ذنب وئدت أحلامهم بسببه. من جهل حقيقة التطبيع، وما يألو إليه، فليلقِ نظرة نحو الواقع العربي والصهيوني، وليدرك حقيقة ما جرى َما يجري، ولتُربط الأحداق ما بين فلسطين والبحرين المحتلّتين، هنا تُدرك قناعة أن لا سبيل للرجوع عن مشروع مناهضة الظلم والظالمين، ورفض الاحتلال والتطبيع ولو قيد أنملة، اجتثاثًا للضيم الواقع على تلك الشعوب نتيجة منزلق الأسرلة والعمالة…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻