اكشفوا_مصيرهمحملة تغريدات تُطالب بالكشف عن مصير 14 معتقلًا مخفيٍّ قسرًا
قناة البحرين_ صوت الشعب
أطلق نشطاء بحرينيون حملة تغريدات واسعة، أمس الجمعة 9 سبتمبر/أيلول 2020، طالبوا من خلالها الكشف عن مصير المعتقلين الـ 14 الذين تم اخفاؤهم بشكل قسري في العاشر من أغسطس/آب الماضي 2020 وحتى اللحظة، في ظروف غامضة. علق الشيخ محمد علي التل، في تغريدة له متسائلًا:”في أي شريعة؟ وفي أي قانون؟ وأي إنسانية تملكونها؟ هل أنتم وحوش؟ 14 معتقلا منذ ما يزيد عن 10 سنوات، حكومة البحرين تعاود التحقيق معهم بقضايا جديدة، وتمنع اتصال أهاليهم بهم منذ ٣١ يوما، أي نظام همجي مستبد هذا؟!!” فيما أكد الناشط السياسي حسن مهنا والد المعتقل حسين مهنا قائلا: “إن كنت أحمل صورة ولدي وأطالب بحقوقه بالدرجة الأولى لكن هذا لا يعني أنني أنسى الآخرين الذين معه في مجموعة 14، كلهم أولادي، وكلهم قلق عليهم ويهمني الكشف لمصيرهم جميعا”.من جهتها تساءلت رئيسة لجنة الرصد والمتابعة في الجمعية البحرينية لحقوق الانسان زينب الخميس، قائلة: “هل يعتبر اعتقال أي شخص مسوغا قانونيا لانتهاك حقوقه؟! وهل سجن شخص أو توقيفه سبب كاف لتجريده من كرامته وانسانيته؟!” مؤكدة أن من حق عوائلهم معرفة مصيرهم، مجددة السؤال:” أين هم السجناء ال ١٤ وماهو وضعهم الصحي والنفسي”.في هذا السياق، طالب رئيس المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا علي الفايز بالكشف عن مصير المعتقلين مغرّدًا :” اكشفوا مصيرهم فلا معنى لعدم ذلك سوى محاول إخفاء جريمة.” فيما بينت زوجة الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان الدكتورة ريما شعلان، أن “قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ينص على: للنزيل الحق في الاتصال الهاتفي وله عند الضرورة استقبال الاتصالات الهاتفية”.كما علق نائب الامين العام لجمعية الوحدوي ورئيس مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان المهندس عادل المرزوق، موضحا أن “14 معتقل في سجن جو ليس هناك اخبار عنهم، لهذا نقول أكشفوا مصيرهم والمطلب المستمر بالافراج عن جميع معتقلي الرأي”.
– لمتابعة جميع حساباتِنا